حسين السمنودي
في أمسية قرآنية متميزة، شهد نادي جولدن مودرن سبورت الرياضي احتفالية كبرى لتكريم الفائزات في المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم، والتي تُقام برعاية مؤسسة الأستاذ محمد جلال، وتحت إشراف وزارة الأوقاف، ممثلة في إدارة أوقاف البركة بحي المرج، بقيادة فضيلة الشيخ محمود سلامة، مدير الإدارة.
جاءت هذه المسابقة في إطار تشجيع النشء على حفظ كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية في نفوسهم، حيث تم خلال الحفل تكريم البنات الحافظات لقصار السور حتى جزء "قد سمع"، تقديرًا لجهودهن في حفظ القرآن الكريم.
حضر الحفل كوكبة من علماء وزارة الأوقاف، على رأسهم:
فضيلة الشيخ محمود سلامة، مدير إدارة أوقاف البركة.
فضيلة الشيخ أحمد حسن اللبيدي، كبير مفتشي الإدارة.
فضيلة الشيخ إبراهيم مدبولي، أحد علماء وزارة الأوقاف.
وألقى فضيلة الشيخ محمود سلامة كلمة خلال الحفل، أكد فيها على أهمية حفظ القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المعتدلة، مشددًا على أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر علوم القرآن الكريم وتعزيز ثقافة التحفيظ بين الأجيال الناشئة، من خلال المساجد، والمقارئ، والمبادرات المجتمعية.
وكما تحدث فضيلة الشيخ أحمد حسن اللبيدي عن عظمة كتاب الله وأثره في تهذيب الأخلاق، وترسيخ القيم الفاضلة، مؤكدًا أن من يحفظ القرآن لا يحفظ فقط ألفاظه، بل يعيش مع معانيه السامية التي تدعو إلى الخير والمحبة والسلام.
أما فضيلة الشيخ إبراهيم مدبولي، فقد أشاد بدور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الأنشطة القرآنية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس تكاتف الجميع لخدمة كتاب الله وتعليمه للأجيال القادمة.
....دعم متواصل من مؤسسة الأستاذ محمد جلال ونادي جولدن مودرن سبورت
ومن جانبه، أعرب الأستاذ سيد جلال، مؤسس نادي جولدن مودرن سبورت الرياضي ورئيس مجلس الإدارة، عن سعادته بهذا الحدث الكبير، مؤكدًا أن النادي لن يدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات الهادفة التي تخدم المجتمع وتعزز القيم الدينية. كما أشار إلى أن هذه المسابقة ستظل تقليدًا سنويًا لتشجيع الأطفال والشباب على حفظ القرآن الكريم، واعدًا بتقديم المزيد من الدعم للمواهب القرآنية.
وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات التقدير والجوائز على الفائزات، وسط فرحة غامرة من الفتيات وأسرهن، الذين عبروا عن امتنانهم لإقامة مثل هذه المسابقات التي تحفز الأبناء على التعلق بالقرآن الكريم.
واختتم الحفل بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وأهلها، وأن يجعل القرآن الكريم نورًا وهدى للجميع، مع التأكيد على استمرار هذه المسابقة في الأعوام القادمة لتشجيع مزيد من الأطفال والشباب على التمسك بحفظ كتاب الله والعمل بتعاليمه.