recent
أخبار ساخنة

حياة شيخ صعيدى (إبراهيم رفعت)/شيفاتايمز







بقلم :سحر عبدالسيد أبوبكر

إن الله سبحانه جعل في كل زمان فترة من الرسل، بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويصابرون أهل الردى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصِّرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس ـ بالشبهة أو بالشهوة ـ قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائهٍ قد مدهور فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدع، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب.

 ومن هؤلاء العلماء الذين نحسبهم كذلك - والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدًا - صاحب الفضيلة شيخنا الشيخ العلامة: (إبراهيم رفعت أحمد فرج). الذي نفع الله به وبعلومه الناس، حتى صار علمًا من أعلام علماء المسلمين في صعيد مصر بل فى هذا العصر، وإمامًا من أئمة - أهل السنة والجماعة - في هذا الزمان.
 
أحببت الإسهام في التعريف بشيخنا من حيث تكوينه العلمي وأثر شيوخه عليه في هذا الصدد، مبرزة الحديث حول حياته 

إنه الشيخ (إبراهيم رفعت أحمد فرج )،فى العقد الثالث من عمره وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه فاز بقلوب أهل الصعيد خاصة والمسلمين عامة ، ولد وعاش في صعيد مصر "بمحافظةأسيوط مركز البدارى قرية النواوره"
 تخرج من كلية الخدمة الإجتماعية والتحق  بمعهد إعداد الدعاه التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
بعد أن شجعه جده الذى يعد من أكبر مشايخ الصوفية في شمال الصعيد( العارف بالله الشيخ احمد فرج )الكائن ضريحه في مقابر النواوره رحمة الله عليه،
ووالده( الشيخ رفعت أحمد فرج) أطال الله عمره.

هذا ولما سئل شيخنا الفاضل عن التأثر بالعلماء والمشايخ والخطباء ، أجاب: أنه تأثر بفضيلةالشيخ "احمد عمر هاشم" أطال الله عمره  فقد كان يستمع إلى حديثه 
ويتعلم منه .

وعلى الرغم من أن دراسته في علم النفس مجال مختلف تماما عن الخطابه إلا أنه صار فى طريقه مقتديا بجده يحذو حذوه ويقابل أكبر المشايخ علي مستوي الجمهوريه حتى يدعو الناس إلى طريق الله عز وجل 
قدوته( الشيخ الدكتور احمد الطيب) شيخ الأزهر الذى كان عزيز قلبه ومنارة لعقله.


فانطلق أعزه الله بعلمه وأداءه الفريد الذى يخاطب به القلوب يجول فى قري ومراكز ومدن الصعيد يشاطر الناس في الأفراح والأحزان وجميع المناسبات  
فأقبل عليه الناس من شتى أنحاء الصعيد لتستمع إلى حديثه الذى يسكن القلوب ويريح النفوس،ويدعو من ضل إلى الهدى،ويصابر أهل الردى ،يُحيي بكتاب الله الموتى،ويُبصِّر بنور الله أهل العمى.

دراسته لعلم النفس خدمته فى معرفة ما تحتاجه القلوب فأخذ يحدثهم بطريقته الفريدة مستخدماً لهجته الصعيدية الساحرة التى تلامس القلوب والعقول 
فيقول : "الدنيا مش مستاهله تخاصم اخوك واختك"
ويقول أيضا:"حسبي الله ونعم الوكيل ف الخباصين اللي معندهمش دين"

-من المواقف التى أثرت في الشيخ إبراهيم رفعت :
أنه كان يخطب في مسجد  بمحافظة سوهاج بجوار البحر مباشرة ،فإذا  بشخص يعتلى درجات المنبر قائلا: ياشيخ إن ولدى مات غرقا منذ أربعة أيام ولم نجد جثته حتى الآن بالله عليك ادعو الله أن نجدها ، أخذ الشيخ الشيخ يجهش بالبكاء داعياً الله له ، فوجدوا الولد بعد صلاة العصر مباشرة يوم الجمعة .

-من أقواله ورسائل وعظه للناس :-
 "أن الدنيا محطة قصيرة  في سفر طويل لا نهاية له ،
 فلابد للمسلم أن يستفيق من غفلته ويخرج من مستنقع المعاصي إلي بر الأمان" .
 ‏
 ‏ نتيجة  الإخلاص في العمل، والعلاقة بين العبد وربه 
ظهرت لنا شخصية صعيدية شابة مثل :الشيخ ابراهيم رفعت حفظه الله ورعاه

google-playkhamsatmostaqltradent