الفصل الخامس
حبك قدري
بقلم /الكاتبة الصحفية أحلام صبري
تيسير : تفتح الشنطة بعد اكتشفها بيه وتراه كميه هائلة من الفلوس ويرن الموبيل برقم غريب ...وتقرر ترد وتعرف هذا الشاب اني الفلوس معها بس هي بعدت عن المكان وهي تحدث معا لاتفق علي مكان تسليمه الشنطة الموبيل تفصل شحن
حازم : يرجع البيت مهموم لسبين اول اهانه حازم ابو العزم والثاني لترك المبلغ زي ده لحد مايستهلش وهو شارد مع نفسه يفوق علي حديث ولدها ليه
ابو العزم : ( رجل اعمال كبير وهو في العقد الخامس وخمسون من عمره وهو رجل طيب جدا )
ابو العزم : مالك ياحازم شارد في ايه يأبني
حازم : ابدن ياولدي بس حاصلي موقف انبراح وقص عليه كل ما حدث ليه
ابو العزم : يضحك علي ضرب ابنه ويقول له ... اخيرا شوفت بنت قدرت عليك ياحازم
حازم : بانفعال قال بس صبرك عليا ياولدي انا هدفعها الثمن غالي اوي
ابو العزم : بجديه شديده ويقول لابنه ليه بس كدة يأبني مش ممكن تكون محترمه وعندها مسؤوليات انت متعرفش ظروفها وانت الغلطان علشان اتهاماتها بدون سمع حكايته ولو خد الفلوس مع اني متأكد انها هترجعهم لأني اللي عاوز يخد حاجه مش هيرد علي التليفون
حازم : بسخرية يقول اااه اه ..علشان كدة قفلت التليفون فاكرني مش هعرف اوصلها مسيري اوصلها وهدفعها كل اللي عاملته غالي اوي ما بقش حازم ابو العزم لو مادفعتهش الغالي رخيص
ابو العزم : قاله قبل ما تعمل اي حاجه تغضب ربنا اسمعها الاول ... ..وتعالي هنا قولي عاملت ايه في الموضوع اللي كلفتك بيه
حازم : والله ياولدي بدور عليهم انا معرفش غير اسمه بس وانه شغال سواق تاكسي ... يعني امشي في الشارع اقول ياناس فين بنات محمود عبد الجواد وبنته دكتورة اسنان ومات بسب حادثه وابويه فاكره ماتت بسبه
ابو العزم : بحزن من طريقه ابنه ويقوله خالص ياحازم مش عاوز منك حاجه ويدور وشه لتجاه اخر
حازم : يأنب نفسها ويقوم يطبع قبله علي يد ولده ويقوله حقك عليا واول بس ما القي الشنطة هدورك عليهم بكل قوة امرك ياولدي
ابوالعزم : ماشي ياحازم وبردو اوعي تنسي اسمعه قبل ما تحكم عليها
حازم : حاضر ياولدي ويذهب وهو يتوعد لها بالانتقام
ابو العزم : بعد ذهب ابنه يقول يارب يهديك ويفرحني بيك يأبني وينسيك اللي عملته فيك امك وخيانته ليه قدامك وانت لسه في الصغار ويقول الله يسمحك يالينا ...... وبعد شويه وهو يتصفح الجريدة يتذكر ما حدث له منذه عام
فلاش باك
ابو العزم : يتعرض لها اربع اشخاص ملتمون ويلبسون ملابس سوداء ويحوله يقتله ...وفي وسط الضباب يطلع لها سائق تاكسي ويحمي منهم وتسرع بيه الي اقرب مستشفى وينتظره بالخرج
عم محمود : بتاكسي يراه رجل كبير ويحوطه 4 رجل يقال عليهم بودي جارد ويخد آلة حاده من تاكسي وتخرج ليدافع عن هذا الرجل ويأتي بيه مسرعا الي التاكسي بتاعته بعد ما التقي منهم علي كم ضربت بس باخر انتصر عليهم واخذ الرجل واختفي .... ودخل احد مستشفيات كبري واول ما كشفه شخصيته اهتمه بيه اهتمام شديد لغايه وانتظر عم محمود لفوق هذا الرجل لاطمئنان عليه وبعد ما اطمئن عليه قرر يذاهب وتاني يوم في الصباح الباكر يكتشف العم محمود شنطة بيه كم هايل من الدولارات ويتذكر ما حدث امس ويذهب اليه الشركة ويطرق الباب
ابو العزم : اتفضل
عم محمود : انا وقبل ما يكمل حديثه
ابو العزم : قام بيه الي الخارج وقال تعالي نجلس في الحديقة ياراجل ياطيب
عم محمود : استسلم لهذا الرغبة ونزل معا ... وبعد ما طلبه قهوة ... يتحدث العم محمود وقال حضرتك نسيت دي معايا امس
ابو العزم : يبتسم ويقول هي معاك ويفتحها ويلاقي بنفس الشكل الذي حطه بيه في الشنطة
عم محمود : قال يابيه انا رجل غلبان ااه بس الحرام ماقبلوش علي بناتي ابدآ انا عندي بدال البنت 3 وربنا يخليهم ليه
ابوالعزم : فرح بيه كثيرا وقال طيب خد دول مني ليك
عم محمود قال : شكرا دي اسمها رد الأمانة لأهلها يعني واجب عليا
ابو العزم : لا مانا لازم اكفاءك
عم محمود : ابتسم وقال طيب لو بضروري اوي .. لو تشغل بنتي هي دكتوره اسنان وحاصله علي ماجستير بدرجه امتياز لو ينفع تشغلها في اي مستشفى كويسه تكون فضل منك علينا
ابو العزم : انتي اللي فضلك عليه كبير طيب بنتك من بكرا تجبلي ورقها واعتبرها اشتغلت وانا بقي طمعان انك تكون صديقي والسواق بتاعي ممكن
عم محمود: بفرح قاله حاضر ... من بكرا محمود عبد الجواد هيكون السواق الخاص بيك وضحك وبعد حديث كيبر من ضمن الحديث انه وصه ع بناته من بعده يغادر محمود ابو العزم وهو بيشاور له تأتي عربه كبيرة ويحدث لها حادث مروع
ابو العزم : يذاهب بيه مسرعا الي اقرب مستشفى بس قضاء ربنا كان نفذ ... والمستشفى بلغت اهله وفي تلك هذا اللحظة يبلغه ابو العزم بحريق ضخم في مصنعه ويذهب مسرعا اليه ولما ينفذ تلك الوصية الذي وصه بيه محمود قبل نفذ قضاء ربنا
باك
ابوالعزم : يفوق من شروده وهو يقول والله يامحمود لحد اخر نفس لنفذ وصيتك وكمان هجوز بنتك الكبيرة لحازم
حازم : في الشركة يدخل عليه معتز وهو ضحكا ... حازم معتز ماتخلنيش اندم اني قولتلك
معتز : ياصاحبي سبني افرح فيك شويه دي حادث مش هيحصل غير مرة واحده في العمر
حازم : عندك حق بس ابقي اضحك لما تشوفني وانا بانتقام منها اشد الانتقام
معتز : بجديه قال انا رائي من رائ عمي اسمعها الاول وبعد كدة اصدر عليها حكمك
حازم : اما نشوف ادي عدا اليومين وماحدش سال
معتز : معلش متعرفش ظروفها ايه قول بس يارب
......................................
تيسير : ترجع البيت وهي مهمومه وخايفه وتقبل امها واخواته بضحكة مصنعه مثل كل يوم ... وبعد تناول العشا مع اخواتها تأتي بكل شيء يطلبه منها او حتي لم يطلبه ويفرحه اخواتها فرحا شديدا ويقوله والله ياتيسير مش حساين اني بابا ماتت بسبك ربنا يخليكي لينا يااختي ياحبيبتي يتقول هذا الحديث سلمي اخت تيسير الصغيرة في الصف الثالث الثانوي العام ......تقول صح فعلا انا بشوف فيكي بابا بضبط ياحبيبتي وطبع قبله علي خد اخته وتقول هذا الحديث مي الاخت الوسطانية لتيسير في الثاني كليه التجارة ..... تضمهم امهم بحب كلهم وتقول ربنا يخلينا لبعض ويبعد عننا كل شر والكل يقول امين يارب وتدخل تيسير لترتاح لاستقبال يوم جديد
صفيه : تدخل عند ابنتها وتقولها مالك ياتيسير بقالك 3 ايام مش عجبني فيكي ايه
تيسير : حولت اخفاء عن الام بس قررت تصفح لها كل ما حدث لها منذه ثالث ايام
صفيه : طيب يابنتي ليها ما خليها الفلوس معاكي لحد دلواتي
تيسير : ياامي انا مش لاقيه اي حاجه تدلل علي شخصيته مش هلف ادور عليه يعني وانا وصيت ناس في شارع عبد العزيز يجبولي الشاحن بتاع تليفونه لا نه التليفون غالي اوي ومالوش غير شاحن معين واديني جمعت فلوسه وبكرا هتنزال اجيبه واكلمه بأذن الله .... وبالفعل اتممت تيسير شراء الشاحن وفتحت الموبيل وجابت اسم الشركة واتصال عليه وتحدد معاد لاسترداد الفلوس .... وقررت صفيه تذاهب مع تيسير في هذا المقبلة
حازم : حدد معاد لمقبله في مكان هادي ليعرف يأخذ تيسير لاغتصابها وتعاذبها لسبب استرداد كرمته منها ويقبل معتز ويقص عليه كل ما في ضميره
معتز : حرام عليك هي لو مش ناويه ترجع الفلوس مش هترجعه بلاش يكون جزاء المعروف غدر وخيانة ياصاحبي انت بتكره الخانية يبقي ازي تخون حد جازف علشان يوصلك امانتك وطبطب عليه وقاله فكر صح ياصاحبي قبل ما تندم وتركه وذهاب
حازم : لما يسمع لاحد ويذهب وهو يعهد نفسه علي استرداد كرمته مهما كلفه الامر ... وينتظر تيسير قليلا حتي اتات بس لما يتعرف عليها بسب حسن جمالها البالغ حتي برغم حزنها الشديد وقام وصفح ليها بيده هي وامها الذي عرفته عليها تيسير
تيسير : فلوس حضرتك اهي عدها مش ناقص منها جنيه
حازم : يجلس ويحط رجل علي رجل ويقول وانتي بقي لسه ضميرك صحي دوقتي صح ... والقي نظره علي امها وقال ولا امك حكمة عليكي بده
تيسير : بعنف شديد قالت انت شخص قله الزوق ومتربتش اولا لا نك تحط رجلك في وش ناس جاين يرجعولك فلوسك اللي انت بنفسك سبتها ومشين دي اسمها قله ادب وثانيا انا ماتاخرتش بس موبيلك فصل شحن وشاحن موبيلك غالي واكيد عارف ده و300 جينه اجمعهم علشان حد معرفش وانا واخواتي اولها بيهم بس انا قولت حرام ورفضت اسلمهم لشرطه علشان مش ضمنه يرجعلك ولا لاء بس للأسف انا تعبت وشقيت علشان انسان سافل زايك وجت تمشي وقالت علي فكره انا مش ندمانة اني علمت كدة كل ده عند ربنا ونظرة لامها وقالت يلا ياامي
حازم : سقف وقال حلو اوي الفيلم العربي القديم ده تستأهلي عليه 10000 جنيه زياده
تيسير : بكل شرسة رفعت ايدها لتصفه بالقلم
هاااا بقي تفتكرو رد حازم هيكون ايه منتظره كومنتاتكم قبل نزول الفصل القادم بحبكم في الله
الفصل الخامس
حبك قدري
بقلم /الكاتبة الصحفية أحلام صبري