recent
أخبار ساخنة

حصار الضفة الغربية /شيفاتايمز



بقلم/أمنية محمد

بدأت إسرائيل تقليص إمدادات الغذاء والكهرباء والوقود للضفة الغربية، فيما وصفه فلسطينيون هناك بأنه شلل وشبه حصار.
و علي الجانب الآخر بدأت إسرائيل نفسها تعاني نقصا في السلع.
 يقول سكان لموقع "سكاي نيوز عربية" في الضفة الغربية بأن الأوضاع عندهم "خانقة"، والمنطقة تحولت "لشبه ثكنة عسكرية".
• الصحفي الفلسطيني جمال سالم العمراني، المقيم في رام الله، يصف حال المدينة بأنه "في شلل تام"، ضاربا أمثلة:
 منذ بداية الحرب دفعت إسرائيل بمزيد من الحشود العسكرية داخل المدينة، وزادت الكمائن لأكثر من 15 كمين إضافي.
 الحركة باتت صعبة للغاية هناك، والكثير يفضل الآن عدم التحرك من الأحياء وسط التشديدات الإسرائيلية.
كما أن عمليات القبض والاحتجاز زادت للغاية، وهناك ملاحقة لمن يبدي تعاطفا مع الأحداث في غزة.
 على المستوى المعيشي هناك أصحاب محلات في المدينة أفرغت رفوفهم من السلع الغذائية، والموزعون توقفوا عن إدخال الأغذية.
 الموزعون أكدوا أن إسرائيل تحتفظ بالمواد الغذائية وتوزعها على مواطنيها والوضع بالنسبة لنا أصبح كارثيا.
حتى الكهرباء باتت تنقطع بشكل دوري، ومحطات البنزين توزع الوقود بشكل محدود بسبب وقف الإمدادات.
العمالة الفلسطينية منعت تماما من دخول إسرائيل. 
ماركر" الاقتصادية إن "قطاع الصناعة يحاول العمل مع جيش الدفاع ووزارة الاقتصاد للسماح بإعفاء العاملين الأساسيين للاقتصاد من الخدمة العسكرية"، وذلك رغم ما إسرائيل تواجهه من تهديدات مسلحة.
اضطر المتحدث باسم الجيش لإصدار بيان معدّل يهدئ روع الناس، جاء فيه أن التعليمات التي صدرت هي "توصيات عامة" ولرفع الوعي، لكن الأوان فات؛ إذ أفرغت المتاجر خلال ساعات من البيان الأول.
google-playkhamsatmostaqltradent