recent
أخبار ساخنة

جسدى لكنه نفسيا

الصفحة الرئيسية




رحاب حبشي 


أاشعرت يوما بتعب مفاجئ؟!  

تنميل بأطرافك؟!  أم نغزة قويه في قلبك؟!  أم ألم شديد يطيح بصدرك؟!  .....  الخ

الكثير مننا يواجهوا تلك الأعراض أو أعراض أخرى لم أذكرها و لكن المفاجئة في أن عندما يتم التوجه للمستشفي و للدكتور للأطمئنان عن تلك الأعراض يكون الرد " لا يوجد شئ خاطئ جسمانيا ،،  أنت سليم "

يصبح التشكيك في المريض بأنه يقوم بالتمثيل و الكذب و الادعاء بالمرض ربما للفت النظر ..  و لكن هذه الاتهامات خاطئه لان الشخص مريض بالفعل فهذه أعراض ناتجه عن نفسيه محطمه و أفكار مشوشه و تفكير زائد. 


نعم هذا صحيح التفكير الزائد و لاسيما بالشكل السلبي و الافكار الحزينه مما يؤدى الي الحزن و الاكتئاب و أصابه أجزاء من الجسم بالالم و بالاخص القلب ..  فجرح القلوب و كسر المشاعر هذه ليس كلمات وهميه تصف حاله خياليه بل يصف ألم حقيقي أصاب الروح ثم الجسد

يناشد أطباء القلب مرضاه دائما بعدم الحزن و الالتفات للمشاكل التى قد تؤدى به لارتفاع ضغط الدم ثم الجلطات القلبيه ..  أذا بالفعل ألم الشعور ( الروح)   تصيب ( الجسد)  فيكون حينها الالم منطقيا. 

لا موقف و لا مشكله تستحق أن الانسان يحزن و يضر بقلبه و صحته ،  فقال صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء" 

سيسئلنا الله جميعا عن صحتنا و عافيتنا حافظنا عليها أم أهملناها؟!...  فجسدك و نفسيتك و روحك أمانه لديك من الله سبحانه و تعالى يستحقوا الحفاظ علبها دائما

google-playkhamsatmostaqltradent