recent
أخبار ساخنة

20 سنة من الصبر والأمل .... السعودية تودع "الأمير النائم"

 20 سنة من الصبر والأمل .... السعودية  تودع "الأمير النائم".. / شيفاتايمز 


✍️ منى حسن ـ مكتب ادفو 



 توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ"الأمير النائم" بعد عقدين من الغيبوبة التي دخلها إثر حادث سير،تاركا خلفه قصة ملهمة عنوانها: صبر وثقة وتمسك بالأمل.


وكان الأمير الوليد قد تعرض لحادث سير مأساوي، عام 2005، أدخله في غيبوبة طويلة لم يستفق منها.


وكان حينها يتلقى تعليمه في الكلية العسكرية، ومنذ تلك اللحظة، أصبح اسمه مقرونا بلقب "الأمير النائم"، كناية عن حالته التي جمعت بين الوجود الجسدي والغياب الواعي.


ورغم محاولات العلاج المكثفة، بما في ذلك زيارة فريق طبي دولي مكون من ثلاثة أطباء أميركيين وطبيب إسباني لمحاولة إيقاف النزيف في الدماغ، لم تسفر تلك المحاولات عن أي تحسن فعلي في حالته.


وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، ففي عام 2019 نشرت الأميرة ريما بنت طلال مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".


وما يميز قصة الأمير الوليد ليس فقط مدتها، بل التزام عائلته، وتحديدا والده الأمير خالد بن طلال، بالاهتمام به طوال هذه السنوات، إذ رفض مرارا فصل أجهزة الإنعاش عنه، مؤمنا بأن "الله وحده من يهب الحياة ويسلبها"، وهو ما ألهم الكثيرين الصبر والثقة والتمسك بالأمل.


ولعل أكثر ما يثير الاهتمام في قصة الأمير الوليد هو كيف تحول "الأمير النائم" من مجرد حالة طبية إلى رمز إنساني يلامس قلوب الناس، فكل صورة جديدة، وكل دعاء صادق، يعيد إشعال نور الأمل في قصة لم تكتب نهايتها بعد.


ومن الجدير بالذكر  أن  الأمير الوليد بن خالد بن طلال وهو الإبن الأكبر للأمير خالد بن طلال، ولد في عام 1990، وتعرّض إلى حادث مروري في العام 2005، ليبقى في حالة غيبوبة  نحو 20 عاماً،

google-playkhamsatmostaqltradent