"رمانة الميزان"
بقلم /أحمد الشيخ
في الاونه الاخيره اتجهت انظار العالم كله الي دور مصر القيادي بعد قرارات و تصريحات سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي وموقفه الواضح تجاه العديد من القضايا الاقليميه و الدوليه و بلوره دور مصر علي الصعيد الدولى فقد اصبح سياده الرئيس ايقونه الشرف و النزاهه في المنطقه و العالم بأسره.
واتجهت انظار الدول العظمي الي دور مصر المحوري في محاولات لابرام تحالفات سياسيه و اقتصاديه بعدما لاحظو مدي الجديه في انشاء نظام اقتصادي يوازي الانظمه الاقتصاديه الكبري من أنشاء مدن صناعيه كبري و طرق لربط هذه المدن الصناعيه بالمدن و المواني الكبري وايضا العمل الدئوب للنهوض بالصناعات الزراعيه و أستعاده الرقعه الخضراء.
و من ناحيه اخري لفت انتباههم تطور النظام الدفاعي المصريو الاهتمام الدئوب من سياده الرئيس بتجديد كلي و جزئي للترسانه الحربيه و تسليح الجيش المصري الذي يحتل مركذا لا يستهان به بين جيوش الدول العظمي.
ومما لا شك فيه ان مصر تحتل مكانه سياسيه مرموقه بين دول العالم كافه و دول المنطقه خاصه وذلك بعدما كثف سياده الرئيس الجهود الدبلوماسيه بين دول الجوار و دول العالم اجمع .
فكل ذلك جعل من مصر رمانه الميزان لإعاده ميزان القوي العالمي الي نصابه الطبيعي وحث الكثير من الدول للتقرب من مصر في محاولات جاهده لأنشاء تحالفات سياسيه واقتصاديه لتحقيق التوازن الدولي وخاصه بعدما نصب الرئيس الامريكي نفسه شرطي للعالم
فقد سمعنا جميعا عن التحالف الاقتصادي السياسي المنتظر بين مصر وروسيا و الصين الذي بات قريب المنال بعد التطورات السياسيه الدوليه التي تسير بخطي سريعه في صالح فصيل واحد دون النظر الي شعوب العالم.
وظهر ذلك جليا في عدم حضور الكثير من رؤساء و ملوك الدول العربيه في القمه العربيه المنصرمه و تركو مصر تتحدث وحدها عن القضيه الفلسطينيه.و كأننا نقول مصر في ثبات حتي الممات ..
-ف هل سينجح تكتل الشرق أمام تكتل الغرب ؟
ـهل سيستعيد ميزان القوي الدولى نصابه الطبيعي.؟
-هل الصراع المحموم دوليا حول حيازه اسلحه الدمار الشامل لمجرد الحمايه فقط ام هو إنذار ودق طبول حرب باتت وشيكه علي الابواب؟
أسئله كثيره و سيناريوهات تعج بالاحداث المتوقعه .
و في النهايه ..وليس لحديثنا نهايه .
نسأل الله ان يحفظ لنا قائدً قوياً و سياسيً مخضرماً يسعي لرفعه هذا الوطن وسلامه اراضيه .
دمتم في خير حال .