recent
أخبار ساخنة

كارثة بني سويف".. طالبة وحيدة تنجح في مدرسة بأكملها!"





بقلم: أسماء مالك – مدير مكتب أسوان 

في واقعة صادمة هزت الأوساط التعليمية في محافظة بني سويف، كشفت شيفاتايمز تفاصيل "كارثة تعليمية" غير مسبوقة شهدتها مدرسة عزبة حميدة أبو الحسن التابعة لإدارة الواسطى. ففي ماراثون امتحانات الثانوية العامة، لم ينجح سوى طالبة واحدة فقط من بين جميع طلاب المدرسة، وهي الطالبة مي سعيد فوزي، التي حصلت على 157 درجة من أصل 280.

 تفاصيل صادمة من مدرسة عزبة حميدة أبو الحسن 

تعتبر مدرسة عزبة حميدة أبو الحسن الإعدادية بالواسطى في بني سويف مسرحًا لهذه الكارثة التعليمية التي أثارت استغراب الجميع. ففي الوقت الذي ينتظر فيه الطلاب وأولياء الأمور نتائج جهود عام كامل، جاءت النتائج لتكشف عن رسوب جماعي شبه كامل، حيث لم يكتب النجاح إلا لطالبة واحدة فقط، وهي مي سعيد فوزي. هذا المشهد يطرح علامات استفهام كبيرة حول جودة التعليم، أداء الطلاب، أو ربما ظروف الامتحانات داخل المدرسة.

من هي مي سعيد فوزي؟ الناجحة الوحيدة

وسط هذا المشهد القاتم، برز اسم الطالبة مي سعيد فوزي كـ "الناجحة الوحيدة" في المدرسة. حصولها على 157 درجة من 280 يجعلها الأولى على المدرسة، وهو ما يؤكد حجم الكارثة التي حلت بباقي زملائها. قصة مي تبرز كنموذج للصمود الفردي في مواجهة تحديات تعليمية قد تكون أكبر من قدرة الطلاب على تحملها، وتدعو إلى دراسة معمقة للظروف التي أدت إلى هذا الرسوب الجماعي.

تساؤلات حول أسباب الرسوب الجماعي

 تثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات الملحة:

ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الرسوب الجماعي غير المسبوق؟

هل يتعلق الأمر بمستوى الطلاب، جودة التدريس، ظروف الامتحانات، أم عوامل أخرى؟

ما هو دور الإدارة التعليمية في الواسطى وبني سويف في متابعة أداء هذه المدرسة؟

هل هناك تقصير في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب؟

هذه الأسئلة تتطلب تحقيقًا شاملاً من قبل الجهات المعنية لكشف الحقائق ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الكارثة التعليمية.

ردود الأفعال والتداعيات المحتملة

من المتوقع أن تثير هذه الواقعة ردود أفعال واسعة على المستويين الرسمي والشعبي. 

فمثل هذا الرسوب الجماعي لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون مساءلة ومحاسبة. يجب على وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية في بني سويف التحقيق الفوري في الأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، ولحماية مستقبل أبنائنا الطلاب.

google-playkhamsatmostaqltradent