recent
أخبار ساخنة

مصر بلد الأمن والأمان: شهادة مؤثرة من الطيار أحمد مشال عن أمان الأجواء المصرية/شيفا تايمز



بقلم: أسماء مالك – مدير مكتب أسوان  

 روى الطيار المصري أحمد مشال في شهادة حية ومؤثرة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موقفًا يجسد بوضوح مكانة مصر كقلعة للأمن والأمان في أصعب الظروف. هذه القصة، التي يرويها الطيار بنفسه، تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، وقدرتها على توفير الملاذ الآمن حتى في أوقات الأزمات العالمية.

أزمة المجال الجوي: شهادة من قلب الحدث

 يتذكر الطيار أحمد مشال تلك اللحظة الحرجة وهو في الجو، حيث بدأت المجالات الجوية المحيطة بمصر في الإغلاق تباعًا. الطائرات القطرية فقدت الاتصال بشركاتها، والمطارات البديلة أصبحت نادرة، حتى أن السعودية بدأت في تقليل استقبال الطائرات نظرًا للوضع المتأزم.

مصر تفتح أبوابها: ملاذ آمن في سماء مضطربة

في خضم هذا المشهد المضطرب، جاء النداء المصري ليضيء الأفق: "يا فندم، يا كابتن… اتفضل عندنا. شرم الشيخ، الأقصر، أسوان، الغردقة… أي مطار تحب، مصر فاتحة أبوابها." كانت هذه الكلمات بمثابة طوق نجاة للطائرات العالقة، وتأكيدًا على أن مصر هي دائمًا بلد الأمن والأمان، وملاذ لكل من يبحث عن الاستقرار.

معنى الأمان: رؤية الطيار أحمد مشال 

وصف الطيار أحمد مشال شعوره في تلك اللحظة قائلاً: "والله العظيم في اللحظة دي حسّيت يعني إيه كلمة 'أمان' بجد، يعني إيه تبقى طاير في عز أزمة ومطمن، علشان بلدك موجودة، بلدك قادرة، بلدك فاتحة حضنها ليك ولغيرك." هذه الكلمات تعكس عمق الإحساس بالثقة والاطمئنان الذي تولده مكانة مصر وقدرتها على احتواء الأزمات.

نعمة مصر: بلد الامن والأمان 

 واختتم الطيار شهادته بتأكيد على أن مصر "نعمة كبيرة لازم نحمد ربنا عليها كل يوم". ففي لحظة الليل والضغط وعدم اليقين، كان يعلم أن بلده موجودة، ومطاراتها منورة، وأن الله حاميها. هذه القصة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي دليل قاطع على أن مصر، بفضل قيادتها وشعبها، تظل رمزًا للأمن والاستقرار في عالم مضطرب.

google-playkhamsatmostaqltradent