كتبت هدي العيسوي
وجه الكاتب الصحفي هيثم طواله رسالة درجة حرارتها 41 إلى خالد البلشي نقيب الصحفيين قائلا: سيبك من أم علاء وركز، على إيجاد حلول لمشاكل الزملاء الذين يعيشون مأساة حقيقية بسبب تجاهلك لمطالبهم المشروعة البسيطة وفي مقدمتها زيادة البدل وتعيين المؤقتين وأزمات القيد والأجور، بدلا من أن تتفرغ للدفاع عن الإرهابي علاء عبد الفتاح، ووالدته.
أضاف طواله: صدعنا البلشي ليلا ونهارا بالشعارات الوهمية بحثاً عن مصالح شخصية غامضة بعيدا عن المصلحة العليا للصحفيين الذين وقعوا فريسة الحلم الضائع والعبارات الإنشائية الرنانة.
أشار طواله إلى أن البلشي خدع بعض أبناء صاحبة الجلاله من خلال تصدير أوهام صدقها الكثير قبل الانتخابات الأخيرة، لكن سرعان ما انكشف وسقطت الأقنعة بعد أن فشل في الوفاء بعهوده التي قطعها على نفسه.
أوضح طواله أن البلشي يعيش في برج عالي لا يشعر بآلام الصحفيين ولا يقدر مأساة المتعطلين عن العمل الذين يعيشون على" السلف والدين" ويبحثون عن مهن أخرى لمواجهة متطلبات الحياة اليومية في ظل عدم اهتمام من النقيب بأبسط حقوق الزملاء.
أكد طواله إن كل النقابات عرفوا الزيادات الجديدة بدءاً من الشهر المقبل إلا الصحفيين الذين تاهوا في ظل وجود نقيب ضعيف غير قادر على تحقيق أحلام وطموحات الزملاء وليس له أي علاقات مع المسئولين بالدولة لدرجة أنه يوسط نقيب سابقا ليكون همزه الوصل بينه وبين أي مسئول، فهل هذا النموذج يستطيع أن يحقق مكاسب للصحفيين؟ سنظل ندفع ثمن الاختيارات الخاطئة، فما رأي الذباب الإلكتروني المتشدقين بالحرية الوهمية ؟