كتبت هدي العيسوي
أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن فترة الانتظار بعد نقل الأجنة تُعد من أكثر المراحل حساسية في رحلة الحقن المجهري، وهي التي تُحدد بشكل كبير مدى نجاح عملية الانغراس، مشيرًا إلى أن التعامل الصحيح مع هذه المرحلة يرفع من فرص حدوث الحمل ويُقلل من التوتر والقلق المصاحبين لها.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم أن هذه الفترة والتي تتراوح في العادة بين 10 إلى 14 يومًا – تُعرف بـ"مرحلة الانتظار الصامت"، حيث لا يظهر فيها أي مؤشر واضح للحمل، مما يدفع بعض السيدات لمحاولة استباق النتائج عبر إجراء اختبارات مبكرة أو مراقبة كل عرض بدقة زائدة، وهو ما قد يُسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا ويؤثر سلبًا على الحالة العامة للجسم.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن المطلوب من المريضة في هذه المرحلة هو الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب، سواء من حيث الراحة النسبية، أو انتظام تناول الأدوية الداعمة مثل هرمون البروجستيرون، بالإضافة إلى الامتناع عن أي مجهود بدني عنيف أو حالات توتر شديدة.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا ، أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم إلى أن الأعراض الجسدية خلال هذه الفترة قد لا تكون مؤشرًا دقيقًا على نجاح أو فشل العملية، حيث تختلف من سيدة لأخرى، موضحًا أن الأعراض مثل آلام البطن أو تغيرات في المزاج أو حتى النزف البسيط لا تعني بالضرورة شيئًا سلبيًا أو إيجابيًا.
وشدد الدكتور أحمد عاصم الملا ، أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم على أن الدعم النفسي من الزوج والعائلة، بالإضافة إلى التوجيه الطبي المستمر، يمثلان عنصرين أساسيين لتجاوز هذه المرحلة بسلام، مؤكدًا أن إجراء اختبار الحمل يجب أن يتم في الموعد الذي يُحدده الطبيب فقط لضمان دقة النتيجة وتفادي الإحباط المبكر.
واختتم الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، حديثه قائلاً: نجاح عملية الحقن لا ينتهي عند نقل الأجنة، بل يبدأ بعدها. الهدوء، الثقة، والمتابعة الدقيقة خلال فترة الانتظار هم الأساس الحقيقي لنجاح الانغراس وحدوث الحمل المنتظر.