recent
أخبار ساخنة

المدفع و المسحراتى

الصفحة الرئيسية





رحاب حبشي 


أاستيقظت مرة بدون منبه ؟

بدون أحد يساعدك على الاستيقاظ ؟  

أاتذكرت مناسبه ما بدون ما تضع لها منبه او تذكير؟! 


لكل مناسبه كبيرة او صغير تمر في يوم الانسان يضع لها تذكير عنده اما كى يتذكر الامر أو كإحساس ان أن أوان المناسبه من الحماس و الانتظار لها ... كى تذهب لعملك او درسك او كليتك ،،  او كى تستيقظ للذهاب للصلاة ،، أو للبدء في مهامك ،، او لتخرج للتقابل مع صديق ....  أو حتى لكى تتسحر و لكى تفطر بعد يوم صيام

اتسع مفهوم المنبه لكل امر  و مناسبه و بالاخص في شهر رمضان حتى  أصبح منبه الفطار عبارة عن " مدفع " و منبه السحور عبارة عن " المسحراتى "


" مدفع رمضان " : 

هو مدفع يستخدم كأسلوب تنبيه و إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية بحيث يقوم جيش البلد بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنًا فك الصوم خلال شهر رمضان.


كانت القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها.


" المسحراتى " : 

 هو الشخص الذي يأخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول السحور. 

وقد كان بلال بن رباح أول مؤذّن في الإسلام وابن أم مكتوم يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس للسّحور الأول يؤذّن فيتناول النّاس السّحور ، والثّاني يمتنع بعد ذلك فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام

اختلفت الطرق باختلاف المجتمعات فأصبح المشهورعن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر وعادة ما يكون النداء مصحوباً ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية  و لكن مع تقدم الزمن وتطور المجتمع والتكنولوجيا بدأت هذه المهنة بالانقراض ، واختفى المسحراتي من معظم الحارات والأحياء ، بعدما كانت مشهورة ومتزاولة بقوة في معظم الدول العربية.

google-playkhamsatmostaqltradent