الأوقاف توفد 11 إمامًا وقارئًا لإحياء ليالي رمضان في دول متعددة
حسين السمنودي
في خطوة تعكس حرص وزارة الأوقاف المصرية على نشر تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز التواصل الديني والثقافي بين الشعوب، اعتمد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، إيفاد خمسة أئمة وستة قراء إلى عدد من الدول لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ / 2025م.
دور الأئمة والقراء في نشر رسالة الإسلام
يأتي هذا الإيفاد في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الخطاب الديني المعتدل، وتعزيز رسالة التسامح والسلام، حيث يؤدي الأئمة والقراء المصريون دورًا محوريًا في إيصال مفاهيم الإسلام الصحيحة بعيدًا عن التشدد أو الغلو، وهو ما يعكس مكانة مصر الرائدة في المجال الديني عالميًا.
الدول المستقبلة للأئمة والقراء المصريين
تشمل الدول التي ستستقبل هذه البعثة الدينية كلًا من بريطانيا، أمريكا، ألمانيا، فنزويلا، أوكرانيا، وأيرلندا، حيث سيتوزع الأئمة والقراء على عدد من المراكز الإسلامية الكبرى للمشاركة في إحياء ليالي رمضان من خلال إمامة المصلين وإلقاء الدروس الدينية وتقديم التلاوات القرآنية العطرة.
الأئمة المشاركون في المهمة
الشيخ أبو بكر سليمان سليمان محمد – مديرية أوقاف القاهرة – بريطانيا.
الشيخ إسلام أحمد جاد الرب محمد – مديرية أوقاف الإسكندرية – بريطانيا.
الشيخ محمد رجب عبده خليفة – مديرية أوقاف البحيرة – بريطانيا.
الشيخ مصطفى رشاد رشدي السيد – مديرية أوقاف الإسماعيلية – أمريكا.
الشيخ محمد متولي علي إبراهيم – مديرية أوقاف الشرقية – فنزويلا.
القراء المكلفون بإحياء الليالي الرمضانية
الشيخ إبراهيم راشد محمد إسماعيل – مديرية أوقاف القاهرة – بريطانيا.
الشيخ هاني عبد العزيز الحسيني أحمد – مديرية أوقاف الجيزة – بريطانيا.
الشيخ كمال محمد علي عبد الرحيم – مديرية أوقاف سوهاج – أيرلندا.
الشيخ محمد لطفي نجاتي – مديرية أوقاف الشرقية – ألمانيا.
الشيخ محمد عبد الغني محمد دياب – مديرية أوقاف كفر الشيخ – أوكرانيا.
الشيخ محمود رجب رمضان رجب – مديرية أوقاف الجيزة – أوكرانيا.
رسالة الوزارة وأثر هذه البعثات
تسعى وزارة الأوقاف من خلال هذه البعثات إلى تعزيز دور الأزهر الشريف في نشر الوسطية الدينية، والتأكيد على الصورة الحقيقية للإسلام التي تقوم على الاعتدال والرحمة والتسامح. كما تهدف إلى دعم الجاليات الإسلامية في الخارج وإمدادها بالعلماء المتخصصين الذين يعكسون قيم الإسلام الحضارية.
إن هذه الجهود المستمرة تؤكد التزام مصر، متمثلة في وزارة الأوقاف، بمسؤولياتها الدينية والثقافية تجاه المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتبرهن على المكانة الرفيعة التي يحتلها الأئمة والقراء المصريون على الصعيد الدولي.