لماذا لا تصلي؟/ شيفاتايمز
كتب مؤمن محمد/ مكتب القاهرة
( لماذا لا تصلي؟! )
الدنيا دار اختبار، وجعل الله جنته هي الجائزة لمن يستحق اجتياز هذا الاختبار، وأعطانا طرق عِدّة ووسائل كثيرة لنجتازه وأفضل هذه الوسائل وأقربها لله عز وجل وأحبُها إليه هي الصلاة بكل اختصار، ولعظمها فُرضت علينا في السماء.
خمسة فروض في اليوم والليلة ما يقارب الساعة من أربعٍ وعشرين ساعة ووضع الله أشد العقوبات للذي يتركها بل قال صلي الله عليه وسلم أن من تركها (فقد كفر !) ويأتي أحدهم ويقول ( ربنا يهديني وأصلي، بس انا بعمل طاعات تانية كتير )....
وينسي المسكين أن طاعاته تلك لن تقبل ما لم يصلي، فلماذا إذا لا نصلي ؟! لماذا نبيع الخلود الأبدي حتي لا نصلي و والله هي ليست بالطاعة الشاقة بل هي راحة للروح والعقل والبدن، حتي أننا نستثقل التوبة والرجوع إلا الله عز وجل بعد أن نذنب فلماذا ؟! تخيل معي تلك اللحظة التي نقف فيها مع حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم علي باب الجنة تلك اللحظة التي يكتظّ فيها الناس ويتزاحمون ويشبّون علي أقدامهم لكي يروا نبيهم صلوات ربي وسلامه عليه يطرق باب الجنة ويفتح خازن الجنة أبوابها ويأخذ بيدك صلي الله عليه وسلم ويوصلك إلي قصرك وتجد الحور العين والغلمان في انتظارك والملائكة من كل مكان يهتفون ( سلام عليكم !! طبتم فادخلوها خالدين ) ...
هل تخيلت المنظر الان ؟! هل ما زلت تصرّ علي ترك الصلاة متعمداً وتغضب ربَك ؟ هل تريد حقاً ان تمكث إلي الأبد مع الظالمين والطغاة والمنافقين أمثال فرعون وهامان وقارون وغيرهم الكثير؟!!
فكر بسرعة ! ف حياتك ستنتهي حتماً في اي ثانية ولن ينفعك الندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
