مكاسب ومخاوف/ شيفاتايمز
بقلم : سيد ابوبكر محمود
لاشك أن الإعلام العربي أظهرت حقائق جرم اسرائيل علي مر العصور وليس في الوقت الراهن فقط وحاول الإعلام الغربي تضليل دول العالم بأن إسرائيل فقط تدافع عن نفسها وهي المجني عليها وليس الجاني وأن حماس إرهابية تهدد أمن إسرائيل بل المنطقة بأكملها
من الوهلة الاولي نجحت فى ذلك وتعاطفت دول عديدة مع إسرائيل واقرت بحق الدفاع عن نفسها ولم تصدر الامم المتحده إدانة واحدة بما في ذلك مؤتمر القاهرة والذي رغم نجاحه من حيث التنظيم والاستقبال والحضور إلا انه لم يخرج ببيان واضح وتسارعت الوتيرة علي أرض غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي إبادة الفلسطينيين قولا وفعلا.
كانت هناك ضغوط عربية وبرز الإعلام العربي وتفوف علي التدليس الغربي. وتراجعت آراء بعض الدول الاروبية والبعض الآخر عدلت من نبرتها واصبح يتضمن تصريحاتهم وقف إطلاق النار وأحيانا هدنة مؤقتة وهناك دول سحبت سفرائها من إسرائيل ومن ناحية أخري صمود واستبسال من المقاومة وخاصة حماس وكتائب القسام الجناح العسكري فلسطين كل هذه المكتسبات تبعث بالأمل.. ولكن
هناك مخاوف من تسييس الهجرة المرفوضة من مصر قولا واحداً وما نشهده دخول الجرحي والمصابين من أشقائنا الفلسطينيين عمل إنساني وواجب تجاه الأشقاء وماذا بعد
استقبال اعداد مهولة بحجة العلاج ورفض الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس عودتهم لغزة بعد تلقي العلاج والتعافي ... أما ضمانات المجتمع الدولي ومنظماتها المختلفة لا ضمان بدون مباركة إسرائيل ومن هنا نخشي مالم يحمد عقباه.. وتلك هي المخاوف