بقلم: اسماء مالك
في الحياة، لا يمر أحد دون أن يواجه معاركه الخاصة. قد تكون هذه المعارك خارجية، مثل المرض أو فقدان الوظيفة أو الطلاق. أو قد تكون داخلية، مثل الخوف أو القلق أو الاكتئاب.
عندما نواجه معركة، من الطبيعي أن نشعر بالخوف والغضب والارتباك. قد نشعر كما لو أننا محاصرون أو عاجزون أو غير قادرين على التعامل مع الأمر.
لكن من المهم أن نتذكر أن هذه المشاعر طبيعية. إنها جزء من عملية الشفاء.
كيف نكسب المعارك؟
لا توجد إجابة واحدة على هذا السؤال. فكل معركة فريدة من نوعها، ولكل شخص طريقته الخاصة في التعامل معها.
ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدنا على كسب معاركنا:
الإيمان بالله والعقيدة: عندما نؤمن بالله لأنه أكبر منا، فإنه يمكن أن يعطينا القوة للمضي قدمًا.
الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون وجود الأشخاص الذين نثق بهم ويدعموننا أمرًا حيويًا في أوقات الشدة.
المساعدة المهنية: إذا كنت تكافح للتغلب على معركتك، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار نفسي.
لا تستسلم
من المهم أن نتذكر أن المعارك ليست دائمًا محسومة.
يمكننا أن نتعلم وننمو من خلال تجاربنا، ويمكننا أن نخرج منها أقوى وأكثر مرونة.
لذا، إذا كنت تواجه معركة، فلا تستسلم. استمر في القتال واعلم أنك لست وحدك.
رسالة إليك عزيزي القارئ
وإلى كل من يواجه معركة في حياته، أريد أن أقول لك:
أنت لست وحدك. هناك أشخاص يشعرون بما تشعر به.
أنت قوي.
ويمكنك التغلب على هذه المعركة.
لا تستسلم.
استمر في القتال.
أتمنى لك كل الخير في رحلتك.