recent
أخبار ساخنة

الإساءات العنصرية مازالت مستمرة /شيفاتايمز

بقلم /أمنية محمد 

شهد العالم بأسره منذ خلق البشرية، و بالأخص عندما خلق الله أدم نوع من العنصرية و هو من قام بيه ابليس و رفضة لتفضيل ما هو اقل منه في راية ان يسجد له، لتتوالي أشكال و صور العنصرية بين الأمم ، فنجد كل طائفة ما يمسها فترفض انغراسه وسطهم، فمنهم من يتجه نحو اللون او الشكل و البعض نحو العرق و الأصل، و لقد تتطور الأمر ليكن بين شعوب الدولة الواحدة و يصبح بعد ذلك بين سكان بلدة واحدة الي ان وصل الآن بين أفراد الأسرة، عقد الكثير من الأتفاقيات و المبادرات التي تذم العنصرية و الرؤية السطحية لبعض الأشخاص قد تدفعهم احيانا الي إنهاء حياتهم، أو إلى تغير حياتهم و التطوير بأنفسهم لإثبات جودتهم للآخرين و ذلك ما يعتقده البعض في الوقت الحالي انها من مميزات العنصرية، بالتغاضي عن مدى الآلام النفسية و الجسدية لإثبات ما لا يوجب عليا إثباته، نجد قضية هامه طرحت خلال السنوات الماضية و هي التمرد، و أعتقد انها صورة جديدة من صور العنصرية، فهل اتت هذه القضية لمحاولة لإصلاح مالم تستطيع قضيه العنصرية إصلاحه؟ لا أعلم، لقد شاهدت خلال أيام ما تعرضت له الطالبة كادياتا ديالو من أصول أفريقية تدرس بجامعة في أمريكا أنه تم نزع الميكروفون من قبل مسؤولة الحفلة، و ذلك اعتقدت انه غير ملائم، لتقوم بسحبه و رمية أرضا، هذه الفوضى التي ممكن ان يصبح فيه العالم بسبب ذلك المرض اللعين و هو العنصرية، لابد أن نفرغ عقولنا من تلك الخرافات، و نحاول أن نصلح دولنا دون التقليل من شعب او شخص بعينه.



















الإساءات العنصرية مازالت مستمرة /شيفاتايمز
بقلم /أمنية محمد 
google-playkhamsatmostaqltradent