✍️ ندى حمدى
إن الثانوية العامة قد تسببت في ظهور الكثير من الأزمات والتأثير على المجتمع .فمنذ سنوات ونحن نعيش في مأساة ما يسمي بالثانوية العامة بل أنها أصبحت مصدر الأعباء والضغوطات النفسية والصحية .....إلخ.
ففي مجتمعاتنا منذ زمن ونحن نربط المستقبل بالثانوية العامة وأن مستقبلك الشخصي يتوقف على هذه السنه والمجموع الذى سوف تحصل عليه وكثير من الأخطاء والمعتقدات الخاطئة مما تسبب في ما يسمي بأزمة الثانوية العامة ،والتأثير السلبي على الطلاب سواء من الخوف والتوتر وعيش حالة من الرعب من قبل بعض الطلاب وقد سمعنا كثير عن حالات الإنتحار وكل هذا بسبب إعتقادات وتصورات خاطئة لا تدفع أي مجتمع إلي الأمام.
فإن فكرنا في وجود حلول لهذه الأزمة فنجد أن عقولنا جميعاً لابد أن تغير هذه الفكره والتصور الخاطئ .ولابد على الأسرة أن تشجع أبناءها على بذل ما في طاقتهم لأن لكل منا طاقة تختلف عن الآخرين وترك النتيجة إن قامو بالدور الذي يتطلب منهم ،وعدم مقارنة أبناءهم بغيرهم فهذا يسبب أزمة وعقد نفسية للأبناء .وتوعيتهم بأن المستقبل لا يرتبط بهذا المجموع فيستطيع الشخص أن يدخل شيء يحبه ويبدع فيه وهذا قد يغير مسير حياته وهناك الكثير من النماذج الناجحه.
وفي النهاية أود أن أشير إلي أنه ليس هناك ما يسمي بكليات القمه فجميع الكليات تكمل بعضها البعض .وأن الإبداع في دخول شئ تحبه هذا هو الطريق الصحيح وذلك يؤدي لإزدهار الأمم.
