✍🏻 الاستاذة عــزه عبدالرحـمن
تم اكتشافها عام١٩٢٠ وهى تقع فى الجهه الشماليه لمحجر من الجرانيت الوردى والذلة يبعد حوالى ١ كم شرق نهر النيل والذلة يعتبر من أهم المحاجر حيث قطعت منه احجار الهرم الأكبر
ويبلغ طول المسله حوالى ٤٢م ويبلغ طول ضلع القاعده حوالى ٤م×٤م
ويصل وزنها حوالى ١١٦٨ طن.
لم يتم تحديد مرحلة الإنشاء ولكن بدأ
العمل بها فى عهد الملكه حتشبسوت
وهى أكثر فتره تم قطع المسلات فيها
ربما كانت تهدف الملكه لنقلها أمام معبد
الكرنك ولكن توقف العمل بها لان العمال اكتشفوا شرخ كبير فتركوها وسلم يكتمل استخراجها لذلك سميت( بالمسله
الناقصه)
والمسله قطعه حجريه واحده يتم نفسها
من الجوانب الاربعه بموضوعات ومناظر
تتعلق بالملك وهى عبارة عن نصب تزكارى بنتى بشكل هرم وكان يطلى بطبقه من المعدن فعندما تشرق شمس الاله رع يلمع الجزء الهرمى ليعلن عن مكان بالعباده وهى أيضا ترمزالى التل الازلى الذى بدأت عليه الخليفه.
وتعتبر المسله الناقصه مثال حى لبراعة
الهندسه المصريه القديمه حيث يتم اختبار موقع النحت وجودة الحجر فيقوم العمال بحفر آبار الاختبار ويتم تحديد الأبعاد بدقه ثم يبدأ الحفر بعمل خندقيين حولها فيظهر جاوبيني لها غير الجانب العلوى فيقوم العمال بفضلها من الجانب السفلى عن طريق استخدام كرات من الديورايت و التى تزن الواحده منها ٦كجم حيث استخدمت للقطع والنعيم ثم يتم وضع قطع من الاخشاب فى الجزء السفلى ويرش بالماء
ليتم فصلها برفق وبعد الفصل يتم تحريكها وربطها بالحبال وترفع لوضع أسطوانات خشبيه ليقوم العمال يدفعها إلى المكان المحدد ويتم رفعها وحبها على تل من الرديم او التراب الناعم
ويتم تثبيتها ثم إزالة هذا التل من حولها
ويقوم العمال بتلوين النقوش.
تعتبر المسلات متحف فى الهواء الطلق يعطى نظرة ثاقبه عن تقنيات المعمار والبناء فى مصر القديمه
حقا انه ابداع المصرى القديم




