المتحف المصري الكبير.. كنز مصر الجديد!
بقلم: إيمان باشا
مصر لا تفتتح متحفاً فحسب، بل تفتح بوابةً نحو التاريخ، نطلّ منها على أمجاد حضارةٍ صاغت ملامح الإنسانية منذ آلاف السنين.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم آثار الفراعنة، بل هو رسالةٌ خالدة تقول للعالم: هنا بدأت الحكاية.. وهنا ما زال المجد حياً.
في كل قطعةٍ معروضة، روحُ ملكٍ أو فكرةُ عالمٍ أو لمسةُ فنانٍ عظيم.
وفي كل زاوية من زواياه، صدى حضارةٍ علمت البشرية معنى الخلود.
إن افتتاح هذا الصرح العظيم هو لحظة فخر لكل مصري، ودعوةٌ للعالم بأسره ليشهد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.
تتجدد الذاكرة.. ويعود التاريخ لينبض بالحياة من جديد، على أرضٍ لا تعرف إلا العظمة.
أين يوجد المتحف؟
المتحف المصري الكبير يقع في منطقة الجيزة بالقاهرة، بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.
وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة.
كيف تم بناؤه؟
بدأت فكرة بناء المتحف منذ سنوات طويلة، لأن المتحف القديم في ميدان التحرير لم يعد يكفي لعرض كل الكنوز المصرية.
لذلك قررت مصر إنشاء متحف ضخم وجميل جدًا، يجمع كل آثار الفراعنة في مكان واحد حديث وآمن.
استمر العمل فيه لسنوات، وشارك فيه مهندسون وعمال من مصر والعالم كله.
ماذا يوجد داخل المتحف؟
المتحف يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية!
منها تماثيل، ومجوهرات، وتوابيت، وأدوات استخدمها المصريون القدماء في حياتهم اليومية.
ومن أشهر ما يُعرض فيه:
كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي أكثر من 5000 قطعة أثرية رائعة.
تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم في مدخل المتحف.
السُّلَّم العظيم الذي تصطف على جانبيه تماثيل كبيرة لملوك وآلهة مصر القديمة.
ماذا يمكن أن يفعل الزائر؟
عندما تزور المتحف، يمكنك:
مشاهدة العروض التفاعلية والأفلام ثلاثية الأبعاد عن حياة الفراعنة.
التجول في القاعات الكبيرة التي تحكي قصة مصر القديمة من البداية حتى العصور الحديثة.
زيارة متحف الأطفال داخل المتحف، وهو مكان ممتع يتعلم فيه الأطفال عن التاريخ بطريقة مرحة باستخدام الألعاب والتجارب العلمية.
لماذا هو مهم؟
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو نافذة على تاريخ مصر العظيم.
يزوره الناس من كل أنحاء العالم ليعرفوا كيف عاش أجدادنا القدماء، وليتعلموا من حضارتهم المدهشة.
إنه فخر لمصر، وهدية من الماضي إلى المستقبل.
في جملة واحدة:
المتحف المصري الكبير هو بيت التاريخ المصري، يحكي قصة الفراعنة بطريقة حديثة وممتعة لكل الأجيال!
المتحف المصري الكبير.. كنز مصر الجديد!
بقلم: إيمان باشا