recent
أخبار ساخنة

محافظ أسوان يأمر بإغلاق مقاهٍ مشبوهة يديرها أفارقة.. والتحقيقات تكشف تقديم خمور وممارسات غير أخلاقية

 





كتبت: نورا عواجة ـ مدير مكتب الأقصر


في استجابة سريعة وتحرك حاسم، أمر اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بغلق وتشميع عدد من المقاهي التي يديرها أشخاص من جنسيات أفريقية، والذين يُعتقد أن بعضهم نازحون من دول أخرى وحصلوا على الجنسية السودانية بطريقة أو بأخرى، دون أن يكونوا سودانيين بالمعنى الحقيقي أو الثقافي.


التحقيقات الأولية كشفت أن هذه المقاهي، التي تتستر خلف أنشطة ظاهرها الترفيه، كانت تقدم مشروبات كحولية وتدار بطرق تثير الشكوك، خاصة في ما يتعلق بوجود سيدات وشابات داخلها، حيث وُجهت اتهامات صريحة بوجود ممارسات غير أخلاقية وأعمال منافية للآداب العامة.


 قرية أرمنا تدق ناقوس الخطر


تأتي هذه الإجراءات بعد أيام قليلة من الواقعة التي هزت قرية أرمنا، التابعة لمركز نصر النوبة، والتي تبعد نحو 50 كم عن مدينة أسوان، وتقع على الطريق الحيوي المؤدي إلى دروب وجبال البحر الأحمر حيث ينتشر نشاط التنقيب غير الرسمي عن الذهب.


وتُعد أرمنا واحدة من قرى التهجير الـ44، ويقصدها عدد كبير من الأفارقة العاملين في التنقيب عن الذهب في وديان وسلاسل الجبال الممتدة.


وأكد عدد من الأهالي أن بعض هؤلاء الوافدين جلبوا معهم أنماطًا ثقافية وسلوكيات دخيلة، تتعارض كليًا مع قيم وأخلاق المجتمع النوبي والأسواني الأصيل.


نداء عاجل للأهالي


في ضوء هذه الأحداث، ناشد مواطنو القرية – ومن بينهم ناشطون مجتمعيون – الأهالي بعدم تأجير محال أو منازل لأي عناصر وافدة مشبوهة، حتى وإن كان العائد المادي مغريًا، لأنه قد يفتح أبوابًا لممارسات تهدد سلام المجتمع وتماسكه الأخلاقي والثقافي.


 دعم شعبي لقرار المحافظ


وقد لاقى قرار المحافظ ترحيبًا واسعًا من أبناء أسوان، الذين ثمّنوا تحركه السريع وحرصه على حماية الهوية الأخلاقية والثقافية للمجتمع، متمنين له دوام التوفيق في مساعيه لاستعادة مكانة أسوان كواحدة من أكثر محافظات مصر التزامًا وانضباطًا وأمانًا.

google-playkhamsatmostaqltradent