رحاب حبشي
بدأت موجه غضب في مدينه لوس أنجلوس مؤخرا كرد فعل و نتيجه لتصريحات ترامب التى قد هاجمت المهاجرين على أرض امريكا و كيفيه ترحيلهم منها ، و ردا للمداهمات ضد المهاجرين و تصعيد أزمة سياسية بين البيت الأبيض وحاكم ولاية كاليفورنيا.
حيث توافد المتظاهرون على الطريق السريع في لوس أنجلوس ، في تجدد الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، حيث أجبر الموقف في المقابل رئيسة بلدية لوس أنجلوس بإعلان حظر تجول ليليا وسط المدينة حيث تواجد أعداد كبيرة من رجال الأمن وعربات الشرطة، بالإضافة إلى الطائرات المروحية، تتحرك باتجاه تجمعات المتظاهرين في لوس أنجلوس
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره نشر قوات في لوس أنجلوس ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية.
وقال ترامب: "أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث"
بينما جاءت زيارة ترامب إلى القاعدة التي تضم نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية ، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4 آلاف فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة.
في السياق ذاته، رفض قاض طلب حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، بإصدار أمر تقييدي فوري يمنع ترامب من نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة بشأن الأمر، الخميس حيث تقاضي ولايه كاليفورنيا ترامب متهمة إياه بـ"استخدام القوات الفيدرالية والاستيلاء على أفراد الحرس الوطني للولاية لتنفيذ قوانين الهجرة، رغم اعتراضات نيوسوم".
في نهايه النقاش سنجد سؤالا محيرا يطرح نفسه ...
هل الحق ل ترامب في حمايته ل بلده من الوافدين؟!!
أم الحق للمهاجرين الذن اتخذوا من أرض أمريكا ملجأ لهم؟!