إحباط مخطط تخريبي وضبط شبكة تجسس دولية بالصحراء الغربية بتنسيق مصري–ليبي محكم
العوينات – شيفاتايمز
في عملية استخباراتية استباقية دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، بالتنسيق مع الجانب الليبي، من إحباط مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وإحداث فوضى مسلحة بدعم خارجي وداخلي.
وجاءت المعلومات الدقيقة عبر أجهزة الاستخبارات المصرية "صقور مصر"، والتي رصدت تحركات مشبوهة لقافلة مدعومة تقنيًا ولوجستيًا عبر الحدود الليبية، قُبيل تحرك السفينة "مادلين" نحو البحر المتوسط. وأكدت تقارير من دول أوروبية وعربية وجود تخطيط لاستهداف مؤسسات الدولة المصرية ورجال القوات المسلحة والشرطة، بمساعدة من عناصر داخلية معروفة.
وفور ورود المعلومات، تم تفعيل الأجهزة المعنية واستباق الحدث من خلال التحرك خارج الحدود المصرية. وبالتنسيق الكامل والفوري مع السلطات الليبية، نفذت القوات المصرية عملية دقيقة داخل العمق الليبي أسفرت عن ضبط أكبر شبكة دولية للتجسس التقني، كانت تهدف لدعم التحركات التخريبية.
وضبطت القوات المشتركة كميات ضخمة من أجهزة الاتصال المتطورة، من بينها:
- أجهزة إنترنت فضائي.
- هواتف "الثريا" المخصصة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
- أجهزة "ستارلينك" عالية التقنية المستخدمة في مهام التجسس.
- براميل وقود مخصصة لدعم تنقل القافلة خلال عبورها الدروب الصحراوية والجبلية.
كما تم رصد واستخدام المركبات الأميركية المعدة خصيصًا للسير في المناطق الوعرة، لتفادي رصدها من قِبل الأجهزة الأمنية.
وفي خطوة استباقية حاسمة، تم إلغاء جميع تصاريح عبور الأتوبيسات التابعة لما سُمي بـ"القافلة البربرية"، بعد التنسيق مع الجانب الليبي، كما تم غلق معبر السلوم الحدودي بالكامل. وتم تعزيز الحدود الممتدة مع ليبيا والسودان بقوات من الجيش المصري مدعومة بأحدث أنواع الأسلحة والمقاتلات الجوية لتأمين كل شبر من الأراضي المصرية.
هذا الإنجاز الأمني الكبير يعكس يقظة الدولة المصرية وقوتها في التصدي لأي تهديد يمس أمن الوطن. وكما قال رمز الحضارة "حورس":
"دائمًا يا مصر بأمان.. ملء القلب والعين."
حفظ الله مصر... وتحيا مصر العظيم