حسين السمنودي
في أجواء من الاعتزاز والفخر، تتقدم مديرية أوقاف القاهرة، بقياداتها ووعاظها وجميع العاملين بها، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات للدكتور/ خالد صلاح الدين بمناسبة صدور قرار تجديد تكليفه مديرًا لمديرية أوقاف القاهرة، معربة عن شكرها العميق وتقديرها الكبير لمعالي الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على هذه الثقة الغالية التي تعكس تقدير الوزارة للكفاءات الوطنية المخلصة.
وقد أكدت المديرية أن هذا التجديد جاء تتويجًا لمسيرة متميزة من العمل الجاد والدؤوب، قادها الدكتور خالد صلاح الدين بروح المسؤولية والإبداع، حيث استطاع أن يحدث نقلة نوعية في أداء المديرية، من خلال خطط تطويرية محكمة، وحرص متواصل على رفع كفاءة العمل الدعوي والإداري بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
ومنذ توليه مسؤولية المديرية، جسد الدكتور خالد صلاح الدين نموذجًا راقيًا في الإدارة الحكيمة التي تقوم على المتابعة الدقيقة، وتقييم الأداء بموضوعية، ودعم الكفاءات الشابة، مما عزز من روح الانتماء والالتزام داخل بيئة العمل، ودفع بالمديرية إلى تحقيق نجاحات مشهودة على أرض الواقع.
وفي إطار رسالته الدعوية، كان للدكتور خالد صلاح الدين دورٌ محوري في تعزيز رسالة المسجد، حيث عمل على تنظيم القوافل الدعوية، وتكثيف الندوات الفكرية، ومساندة مبادرات نشر الفكر الوسطي المعتدل، ساعيًا إلى تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة، ونشر الوعي الديني الصحيح المرتكز على قيم الرحمة والتسامح والانتماء الوطني.
كما شهدت مساجد القاهرة خلال فترة قيادته اهتمامًا لافتًا، تمثل في تطوير منظومة النظافة والصيانة الدورية، والتوسع في البرامج الثقافية والدعوية داخل المساجد الكبرى والزوايا، مما أسهم في تفعيل دور المسجد كمركز توعوي ومجتمعي فاعل يخدم أبناء الوطن.
ولم تقتصر جهوده على العمل الداخلي، بل امتدت إلى مد جسور التواصل المجتمعي، وتعزيز الشراكات مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يدعم الرؤية الشاملة لوزارة الأوقاف في خدمة الدين والوطن في آن واحد.
إن تجديد الثقة في الدكتور خالد صلاح الدين يأتي إيمانًا من معالي وزير الأوقاف بقدراته المتميزة، وحرصًا على مواصلة مسيرة التميز والعطاء، التي أثمرت عن إنجازات بارزة شهد بها الجميع، وتؤكد أن أوقاف القاهرة تسير بخطى ثابتة نحو الريادة والتميز.
وتعاهد مديرية أوقاف القاهرة معالي الوزير الكريم، بأن تبقى دومًا على العهد، تعمل بإخلاص، وتجتهد بعلم، وتواصل البذل والعطاء تحت قيادة الدكتور خالد صلاح الدين، لخدمة الدعوة الإسلامية، والارتقاء برسالة المسجد، وترسيخ القيم الدينية والوطنية السامية.
داعين الله العلي القدير أن يوفق الدكتور خالد صلاح الدين لكل خير، وأن يسدد خطاه في خدمة دينه ووطنه، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة، قيادةً وشعبًا، من كل سوء ومكروه.