حكاوي رمضانيه .. "ياميش رمضان" أصله وكيف انتشر فى مصر؟/ شيفاتايمز
✍️ منى حسن ـ مكتب ادفو
وصلنا الي الحلقة الخامسة والعشرين من حكاوي رمضانيه مع شيفاتايمز .... نتناول معكم اليوم واحد من مظاهر شهر رمضان الكريم ويعد من علاماته المميزة الا وهو "ياميش رمضان". نتحدث اليوم عن "ياميش رمضان" وأصله وكيف انتشر.
ويشمل الياميش الجوز (عين الجمل) والبندق واللوز والفستق، وكلها مواد مغذية غنية بالبروتينات والدهون والزيوت، ومن الفواكه المجففة الزبيب والمشمش المجفف وقمر الدين والتين المجفف والأراصيا الغنية بالسكريات والفيتامينات والمعادن والألياف.
كلمة "ياميش" خلت منها القواميس العربية، وقيل إنها تعنى بالتركية الثمار الجافة، كالتين والبلح وغيرهما، استخدمت فى مصر للدلالة على الجوز واللوز والبندق والتمر والزبيب وقمر الدين وغيرها من أطعمة شهر رمضان.
وكانت وكالة قوصون بشارع باب النصر أشهر أسواق بيع الياميش فى مصر، خلال القرن الثامن الهجرى، الرابع عشر الميلادى، ويأتى إليها التجار من الشام ومعهم بضاعتهم لبيعها قبل حلول الشهر الكريم، ثم انتقلت سوق الياميش فى القرن التاسع الهجرى إلى الجمالية ثم وكالة البلح ببولاق أبو العلا، وساحل روض الفرج.
فيما تذهب بعض المراجع والموسوعات التاريخية إلى أن الياميش مصطلح يطلق على الفواكه المجففة والمكسرات، واشتقت كلمة ياميش من اللهجة المصرية، وتَم استخدامها فى العهد الفاطمى، أما الآن فتناول الياميش من العادات الرمضانيّة التى سرعان ما انتشرت فى الوطن العربى.
وتتسارع الأسر المصرية الي شراء ياميش رمضان كل عام احتفالا بقدوم الشهر الفضيل ويعد من الطقوس والعادات الاجتماعية للاحتفال بالشهر الكريم.