حسين السمنودي
تعد مديرية أوقاف القاهرة نموذجًا يحتذى به في العمل الدعوي والإداري تحت قيادة الدكتور خالد صلاح، وكيل وزارة الأوقاف ومدير المديرية، حيث شهدت المديرية تطورًا ملحوظًا في مختلف جوانب العمل الدعوي والإداري، مما جعلها منارة للعلم والفكر الوسطي المستنير.
إن الدور الدعوي للمديرية يظهر جليًا في القوافل الدعوية التي تنظمها بانتظام لنشر الوعي الديني الصحيح، حيث يتم التركيز على معالجة القضايا المجتمعية الراهنة بأسلوب علمي هادف.بناءا على توجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة .
و كما يتم الاهتمام بالمساجد ورفع كفاءة الأئمة وتأهيلهم المستمر من خلال الدورات التدريبية التي تسهم في صقل مهاراتهم الدعوية والفكرية.
وفي الجانب الإداري، حرص الدكتور خالد صلاح على تطبيق مبادئ الشفافية والانضباط، مما انعكس إيجابًا على الأداء العام للمديرية. فقد تم تفعيل منظومة العمل الإلكتروني لتيسير الإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لتحقيق التكامل في العمل الدعوي.
وخلال شهر رمضان المبارك، كان لمديرية أوقاف القاهرة دور بارز في تنظيم الأنشطة الدعوية والإيمانية، حيث قادت المديرية جهودًا كبيرة في الإشراف على صلاة التراويح وإقامة الدروس الدينية والندوات الفكرية التي تهدف إلى تعزيز الروح الإيمانية ونشر الفكر الوسطي. كما عملت على تنظيم موائد الرحمن بالتعاون مع المجتمع المدني، مما ساهم في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
وكان لقيادات المديرية دور محوري في نجاح هذه الفعاليات، حيث قاد الدكتور محمود خليل، وكيل المديرية، جهود الإشراف على الأنشطة الدعوية، وساهم الدكتور سعيد حامد، مدير الدعوة، في تنسيق القوافل والندوات التوعوية التي جابت أنحاء القاهرة، بينما أشرف الدكتور متصف عبد المهيمن، مدير الإدارات الفرعية، على تنفيذ خطط العمل الدعوي والإداري بكفاءة عالية.
وكما لعب جميع مديري الإدارات الفرعية بالقاهرة والسادة المفتشين والأئمة والإداريين والعاملين دورًا هامًا في تنفيذ توجيهات الوزارة وإنجاح الأنشطة الرمضانية، حيث عملوا بتفانٍ لضمان توفير أجواء إيمانية في المساجد، وإيصال الرسالة الدينية الوسطية إلى جميع فئات المجتمع.
وبفضل هذه الجهود المتواصلة، أصبحت مديرية أوقاف القاهرة تحت قيادة الدكتور خالد صلاح وقياداتها المتميزة نموذجًا يُحتذى به في الإصلاح الديني والتطوير الإداري، مما يعكس رؤية وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني وترسيخ القيم الوسطية التي تحافظ على هوية المجتمع المصري.