سامي المريفع.. نجم صاعد في سماء التايكوندو
بقلم: أبوبكر صدقي – قنا
يُعد سامي خالد المريفع أحد أبرز المواهب الصاعدة في رياضة التايكوندو، حيث يمتلك شغفًا كبيرًا بهذه اللعبة التي يمارسها منذ طفولته. التزامه بالتدريبات، ودقته في تنفيذ التعليمات، وأخلاقه الرياضية العالية جعلته محط أنظار المدربين والمشرفين، مما ساعده على تحقيق مراكز متقدمة في البطولات التي شارك فيها. وفي هذا الحوار، يفتح لنا سامي قلبه لنتعرف على مسيرته وطموحاته المستقبلية.
أجرى الحوار: أشرف ناجي
في البداية، كيف تعرف نفسك؟
اسمي سامي خالد المريفع، عمري 11 عامًا، طالب في الصف السادس (6/4) بمدرسة مسعود بن سنان المتوسطة.
متى بدأت ممارسة رياضة التايكوندو؟
بدأت ممارستها منذ عامين، لكنني كنت مهتمًا بها منذ سن صغيرة.
لماذا اخترت التايكوندو دون غيرها من الألعاب الرياضية؟
لأنها تعزز الثقة بالنفس، وتساهم في بناء جسم قوي، وتنمي القدرات العقلية، كما أنها تُعد وسيلة فعالة للدفاع عن النفس.
كم عدد ساعات تدريبك أسبوعيًا؟
أتدرب من 8 إلى 12 ساعة أسبوعيًا، وتزداد فترة التدريب خلال البطولات.
ما المهارات التي تحتاجها هذه الرياضة؟
تتطلب اللياقة البدنية العالية والهدوء والتركيز أثناء القتال.
من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك في الرياضة؟
قدوتي ليس لاعب تايكوندو، بل هو عبدالله بوشهري، لما يتمتع به من روح رياضية عالية وتحفيزه للشباب.
كم عدد البطولات التي شاركت فيها حتى الآن؟
شاركت في بطولتين؛ الأولى كانت في أبو ظبي وحصلت على الميدالية البرونزية، والثانية في الكويت حيث أحرزت الميدالية الفضية في النهائي.
ما أبرز إنجازاتك في هذه البطولات؟
حققت ميداليتين: برونزية وفضية.
من الداعم الأكبر لك في هذه الرحلة الرياضية؟
والداي ومدربي الكابتن أحمد زهران، الذين يقدمون لي كل الدعم والتشجيع.
ماذا قدم لك نادي التضامن خلال مشاركاتك في البطولات؟
قدّم لي الاهتمام والتدريب الجاد، كما أنه يرشحني للمشاركة في البطولات المحلية والدولية.
هل لديك هوايات أخرى غير التايكوندو؟
نعم، أعشق السباحة وأعتبرها هوايتي الثانية بعد التايكوندو.
كيف توفق بين دراستك وتدريباتك؟
أخصص وقتًا منتظمًا للدراسة بعد المدرسة، ثم أتوجه للتدريبات وفق جدول منظم يضمن عدم تعارض الدراسة مع الرياضة.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أطمح لأن أصبح بطلًا عالميًا في التايكوندو، وأمثل الكويت في الأولمبياد وأرفع علمها عاليًا.
ختامًا، سامي المريفع نموذج مُلهم للجيل الجديد من الرياضيين، حيث يجمع بين الشغف والانضباط والطموح الكبير، مما يجعله مشروع بطل عالمي في المستقبل القريب.