محمد أنور السادات «بطل الحرب والسلام»/ شيفاتايمز
✍️ منى حسن ـ مكتب ادفو
تحتفل مصر كلها في السادس من اكتوبر بذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة... ويوافق هذا العام الذكرى الحادية والخمسون لأعظم انتصارات مصر في العصر الحديث وفي هذا اليوم نتذكر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام .
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 25 ديسمبر عام 1918 بمحافظة المنوفية، والتحق بالكلية الحربية تخرّج فيها عام 1938 ضابط بسلاح الاشارة، وانضم إلى الضباط الأحرار الذين ثاروا لتخلص مصر من من الاستعمار والاستبداد.
وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952 ، بدأ السادات رحلته مع المناصب السياسية إلي أن اختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية.
وهنا يبدأ الرئيس السادات المشوار الصعب في تاريخ مصر ويكمل مسيرة أعداد الجيش لحرب مصيرية ، كان السادات مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي لخداع العدو أن مصر لن تحارب حتي أقنع العدو بأن لن يتخذ قرار الحرب.
وفي 6 أكتوبر 1973 وفي خطوة جريئة اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل واستطاع الجيش المصري عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، لتنتهي بعد ذلك أسطورة الإسرائيلي الذي ظن بأنه لن يقهر أبدأ ولتستعيد مصر سيطرتها علي سيناء وتحقيق الانتصار.
وبعد انتهاء الحرب وتحقيق النصر خاص الرئيس السادات معركة من نوع اخر ...معركة السلام فكانت مبادرته للسلام.
وفي يوم تاريخي من شهر مارس 1979 كانت معاهدة السلام التي استردت بها مصر أرضها كاملة، هذه المعاهدة جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية وحصل علي جائزة " نوبل للسلام".
ولكن القدر كان له رأي آخر .... وفي يوم الاحتفال بالنصر في 6 أكتوبر 1981 اصابته رصاصات الغدر واستشهد الرئيس السادات أثر ذلك وخلد اسمه بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية. ليظل التاريخ يذكر هذا البطل الذي أعاد لمصر كرامتها واراضيها المحتلة.

