عروض اليوم الثالث من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين
حسين السمنودي
تواصل محافظة الإسماعيلية فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، حيث شهد اليوم الثالث عروضًا مميزة على مسرح حديقة الخالدين. المهرجان الذي أصبح تقليداً سنوياً بارزاً، يجمع فرقاً فنية من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بالفنون الشعبية والتراث الثقافي، ويجذب جمهوراً واسعاً من محبي الفنون الشعبية والموروثات الثقافية.
الفرق المشاركة:
تألقت فرق متنوعة في عروضها خلال اليوم الثالث، حيث كانت أبرز المشاركات من:
فرقة أسوان: قدمت الفرقة عروضًا تجسد تراث الصعيد المصري الجنوبي، مع إيقاعات موسيقية ورقصات شعبية تمثل روح الصعيد وما يتميز به من ألوان فولكلورية غنية.
فرقة الشباب والرياضة (الإسماعيلية): قدمت عروضاً رائعة، معبرة عن التراث الخاص بمحافظة الإسماعيلية ومنطقة القناة. تتميز هذه الفرقة بالحيوية والابتكار في تقديم الفلكلور المحلي بطرق معاصرة.
فرقة الهند: أضافت لمسة شرقية مميزة إلى المهرجان من خلال تقديمها رقصات تقليدية تعكس تراث الهند العريق، ما أثار إعجاب الجمهور بتنوع الأزياء والأداء الموسيقي المتقن.
أجواء المهرجان:
مسرح حديقة الخالدين كان مليئًا بالحياة والبهجة، حيث احتشد الجمهور لمشاهدة تلك العروض الفنية التي تعكس تنوع الثقافات وتواصل الحضارات. وكانت العروض جزءًا من كرنفال الفرح الذي يهدف إلى تقديم تراث الشعوب من خلال الفنون الشعبية، مما يعزز من قيمة التنوع الثقافي والتعايش السلمي بين الشعوب.
كرنفال الفرحة:
يستمر المهرجان تحت شعار "كرنفال الفرحة"، حيث تجتمع شعوب العالم في إسماعيلية للاحتفال بالفنون الشعبية والغناء. العروض اليومية تُعد محطة ثقافية مميزة لمحبي الفنون، حيث يقدم كل يوم مجموعة جديدة من الفرق الفنية التي تسلط الضوء على ثقافاتها الخاصة. يعزز المهرجان رسالة المحبة والسلام من مدينة الإسماعيلية إلى العالم أجمع.
وختاما لذلك فإن مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين هو فرصة ذهبية للتعرف على تراث الشعوب وتجربة التنوع الثقافي في أجواء احتفالية مميزة. وقد شهد اليوم الثالث تفاعلاً كبيرًا من الجمهور الذي استمتع بمزيج من العروض المحلية والدولية.