recent
أخبار ساخنة

شخصيات لها تاريخ ....السادات بطل الحرب والسلام

 شخصيات لها تاريخ ....السادات بطل الحرب والسلام/ شيفاتايمز


✍️ منى حسن ـ مكتب ادفو 







تحتفل مصر في السادس من اكتوبر من كل عام بذكرى انتصار مصر علي إسرائيل واستعادة أراضيها المغتصبة 

ويوافق نفس التاريخ ذكرى  اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في مثل هذا اليوم من عام 1981 


من هو محمد أنور السادات ؟!!! 

إجابة هذا السؤال في السطور القادمة نستعرض معكم اهم ملامح حياة الرئيس الراحل 


ولد محمد أنور السادات في 25 ديسمبر من عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية في مصر.


 تخرج السادات من الكلية الحربية بالقاهرة عام 1938، وخلال الحرب العالمية الثانية خطط لطرد البريطانيين من مصر بمساعدة الألمان.


واعتقله البريطانيون وسجنوه عام 1942، لكنه هرب بعد عامين. وفي عام 1946 ألقي القبض على السادات بعد اتهامه بالتورط في اغتيال الوزير أمين عثمان، الموالي للبريطانيين، وسجن حتى تمت تبرئته عام 1948.


وفي عام 1950 انضم إلى حركة التحرر الوطني، وكان السادات أحد قادة تنظيم الضباط الأحرار الذي أطاح بالنظام الملكي المصري عام 1952، كما دعم انتخاب عبد الناصر للرئاسة عام 1956.


وشغل السادات مناصب عليا مختلفة منها منصب نائب الرئيس بين عامي 1964و1966، وعامي 1969و1970.


ثم أصبح رئيساً بالإنابة بعد وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر من عام 1970، وانتخب رئيساً في استفتاء عام في 15 أكتوبر من عام 1970.


وقد واجه تحديات كبيرة عقب توليه هذا المنصب فقد كان الاقتصاد المصري في حالة سيئة بعد حرب 1967 وهزيمة الجيش المصري في مواجهة إسرائيل، وكان المجتمع المصري يعاني من التضخم ونقص الخدمات الأساسية.


وفي عام 1972 وبعد أن شعر السادات بأن الاتحاد السوفييتي لم يقدم له الدعم الكافي قام بطرد آلاف الفنيين والمستشارين السوفييت من البلاد.


في السادس من اكتوبر وبعد فشل  الجهود السلمية مع الجانب الإسرائيلي لاستعادة سيناء اتخذت مصر قرار الحرب لاستعادة أراضيها.وقد حقق الجيش المصري مفاجأة تكتيكية في هجومه في السادس من أكتوبر  على التحصينات الإسرائيلية التي بدت غير قابلة للاختراق على طول الضفة الشرقية لقناة السويس.وهزم المصريون الجيش الذي قال عنه العالم أنه لا يقهر ليحقق معجزة عسكرية سيظل التاريخ يتحدث عنها طويلا .


وخرج السادات من الحرب بمكانة بارزة بشكل كبير باعتباره أول زعيم عربي يستعيد بالفعل بعض الأراضي من إسرائيل. كما أصبحت مكانته على الساحة الدولية قوية، حيث اعتبره كثيرون بطلاً قومياً وقائداً محنكاً أعاد الكرامة إلى الأمة العربية، إلا أن هذه الحرب لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل كانت تمهيداً لتحركات دبلوماسية كبرى.


بعد الحرب، عمل السادات على تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقام بزيارة تاريخية إلى إسرائيل في 19و20 نوفمبر عام 1977، وخلال هذه الزيارة سافر إلى القدس لعرض خطته للتسوية السلمية أمام الكنيست الإسرائيلي.


وتوسط الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في المفاوضات بين السادات ومناحم بيجن والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية كامب ديفيد في17 سبتمبر عام 1978، وهي اتفاقية سلام أولية بين مصر وإسرائيل.


وقد حصل السادات على جائزة نوبل للسلام عام 1978.



 اغتيل السادات على يد أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي خلال العرض العسكري ليوم القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام 1981. وقد قالوا انهم قتلوه لأنه عقد سلاماً مع عدوتهم إسرائيل.


ليرحل البطل  تاركا تاريخا لا ينسي ...رحم الله الرئيس الراحل محمد أنور السادات ...بطل الحرب والسلام

google-playkhamsatmostaqltradent