recent
أخبار ساخنة

تغلب على الموساد اللواء المحجوب.. الريس زكريا في "دموع في عيون وقحة" نورا عواجه مدير مكتب الأقصر من أشهر معارك المخابرات التليفزيونية المعركة المخابراتية التي دارت باليونان بين رجل المخابرات المصرية الريس زكريا وأبو داوود رجل الموساد فى مسلسل "دموع فى عيون وقحة" الذي تم عرضه في سنة 1980، وكان المسلسل من إخراج يحيى العلمي وبطولة الفنان عادل إمام الذي جسد شخصية جمعة الشوان أو البطل أحمد الهوان، بينما جسد الفنان مصطفى فهمي شخصية أبو داوود أو رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، بينما قام الفنان صلاح قابيل بتجسيد شخصية الريس زكريا أو اللواء عبدالسلام المحجوب نائب رئيس جهاز الأمن القومي ومحافظ الإسماعيلية والإسكندرية ووزير الدولة للتنمية المحلية وعضو مجلس الشعب سابقا. وشيمون بيريز واحد من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 وهو المسئول عن مذبحة قانا سنة 1996، وقد تولى رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي مرتين، كما تولى منصب رئاسة إسرائيل منذ سنة 2007 حتى سنة 2014، والريس زكريا أو اللواء عبدالسلام المحجوب المولود في سنة 1935 والمتوفى في يوم 31 يناير سنة 2022 هو الذي أدار عملية جمعة الشوان التى سميت بعملية البطة السمينة، والمقصود بها جهاز الإرسال الذي أمدت به إسرائيل عميلها جمعة الشوان ليراسلها من خلاله وهو الجهاز النادر من نوعه، حيث لم يكن وقتها يوجد منه في العالم كله سوى أربعة أجهزة فقط، وقد سلم الشوان ذلك الجهاز للمخابرات المصرية، وتحديدا للواء المحجوب الذي كان يتولى مهمة متابعته، وقد أرسلت المخابرات المصرية يومها رسالة من الجهاز للمخابرات الإسرائيلية كما جاء في المسلسل كان نصها: "نشكركم على حسن تعاونكم معنا". وقبلها كان اللواء المحجوب الملقب بالمحبوب أحد المسئولين عن عملية تدمير حفار البترول الإسرائيلي كنتينج، وذلك تحت إشراف اللواء محمد نسيم الشهير بلقب نسيم قلب الأسد، حيث قام بتسهيل شحن المتفجرات الخاصة بعملية الحفار كما شارك بنفسه فى التنفيذ حيث سافر إلى السنغال وفرنسا لمتابعة مهمة تدمير الحفار والتي تمت بنجاح، وكان المحجوب قد تم تكليفه بالعديد من الملفات الإستخبارية، منها عملية إخراج الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات من بيروت أوائل ثمانينيات القرن العشرين بعد حصار إسرائيلي كان يهدف لاغتياله لولا نجاح مهمة اللواء المحجوب في تخليص عرفات وإخراجه بسلام. كما عمل المحجوب على تخليص وتهريب العديد من أسر المعارضين الليبيين المقيمين بالقاهرة حينما احتجزهم العقيد القذافي كرهائن في ليبيا للضغط على ذويهم بالقاهرة، وبعدها بسنوات طلب الرئيس الليبي القذافي من الرئيس المصري مبارك أن يعرفه بالضابط المصري الذي هرب الرهائن وبعد إلحاح شديد منه عرفه به، وعندما التقى القذافي اللواء عبد السلام المحجوب سأله عن كيفية تخليصه الرهائن وتهريبهم من ليبيا إلى مصر رغم شدة الحصار الذي تعرضوا له ، ولكن المحجوب أعتذر يومها بلباقة عن عدم التحدث في ذلك الموضوع، ليصبح ذلك الأمر سرًا حتى اليوم ...

الصفحة الرئيسية

 تغلب على الموساد

اللواء المحجوب.. الريس زكريا في "دموع في عيون وقحة"

نورا عواجه ـ مدير مكتب الأقصر 



من أشهر معارك المخابرات التليفزيونية المعركة المخابراتية التي دارت باليونان بين رجل المخابرات المصرية الريس زكريا وأبو داوود رجل الموساد فى مسلسل "دموع فى عيون وقحة" الذي تم عرضه في سنة 1980، وكان المسلسل من إخراج يحيى العلمي وبطولة الفنان عادل إمام الذي جسد شخصية جمعة الشوان أو البطل أحمد الهوان، بينما جسد الفنان مصطفى فهمي شخصية أبو داوود أو رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، بينما قام الفنان صلاح قابيل بتجسيد شخصية الريس زكريا أو اللواء عبدالسلام المحجوب نائب رئيس جهاز الأمن القومي ومحافظ الإسماعيلية والإسكندرية ووزير الدولة للتنمية المحلية وعضو مجلس الشعب سابقا.


وشيمون بيريز واحد من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 وهو المسئول عن مذبحة قانا سنة 1996، وقد تولى رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي مرتين، كما تولى منصب رئاسة إسرائيل منذ سنة 2007 حتى سنة 2014، والريس زكريا أو اللواء عبدالسلام المحجوب المولود في سنة 1935 والمتوفى في يوم 31 يناير سنة 2022 هو الذي أدار عملية جمعة الشوان التى سميت بعملية البطة السمينة، والمقصود بها جهاز الإرسال الذي أمدت به إسرائيل عميلها جمعة الشوان ليراسلها من خلاله وهو الجهاز النادر من نوعه، حيث لم يكن وقتها يوجد منه في العالم كله سوى أربعة أجهزة فقط، وقد سلم الشوان ذلك الجهاز للمخابرات المصرية، وتحديدا للواء المحجوب الذي كان يتولى مهمة متابعته، وقد أرسلت المخابرات المصرية يومها رسالة من الجهاز للمخابرات الإسرائيلية كما جاء في المسلسل كان نصها: "نشكركم على حسن تعاونكم معنا".


وقبلها كان اللواء المحجوب الملقب بالمحبوب أحد المسئولين عن عملية تدمير حفار البترول الإسرائيلي كنتينج، وذلك تحت إشراف اللواء محمد نسيم الشهير بلقب نسيم قلب الأسد، حيث قام بتسهيل شحن المتفجرات الخاصة بعملية الحفار كما شارك بنفسه فى التنفيذ حيث سافر إلى السنغال وفرنسا لمتابعة مهمة تدمير الحفار والتي تمت بنجاح، وكان المحجوب قد تم تكليفه بالعديد من الملفات الإستخبارية، منها عملية إخراج الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات من بيروت أوائل ثمانينيات القرن العشرين بعد حصار إسرائيلي كان يهدف لاغتياله لولا نجاح مهمة اللواء المحجوب في تخليص عرفات وإخراجه بسلام.


كما عمل المحجوب على تخليص وتهريب العديد من أسر المعارضين الليبيين المقيمين بالقاهرة حينما احتجزهم العقيد القذافي كرهائن في ليبيا للضغط على ذويهم بالقاهرة، وبعدها بسنوات طلب الرئيس الليبي القذافي من الرئيس المصري مبارك أن يعرفه بالضابط المصري الذي هرب الرهائن وبعد إلحاح شديد منه عرفه به، وعندما التقى القذافي اللواء عبد السلام المحجوب سأله عن كيفية تخليصه الرهائن وتهريبهم من ليبيا إلى مصر رغم شدة الحصار الذي تعرضوا له ، ولكن المحجوب أعتذر يومها بلباقة عن عدم التحدث في ذلك الموضوع، ليصبح ذلك الأمر سرًا حتى اليوم ...

google-playkhamsatmostaqltradent