recent
أخبار ساخنة

الإعلامي / عبدالواحد فضل يكتب: " عاشق تراب مصر"/شيفاتايمز

شيفاتايمز SHEFATAIMS
الصفحة الرئيسية

 







الإعلامي / عبدالواحد فضل  يكتب: " عاشق تراب مصر"


مصر عظيمة بماضيها نبراس للحضارات ومهد للعلوم ومستقي للفنون؛ ظلت تحمي الشرق من عدوان الغرب فبهرت جميع أمم تلك ألأجيال بحضارتها ومجدها.. مصر أسبق أمم العالم إلي ميادين العلم والنور في وقت كانت فيه روما وأثينا وأسبرطة ترقد في أحضان الخمول والجهل.. مصر هي التي رفعت مشعل الحضارة للجنس البشري واختطت له وسائل حياته.. مصر صاحبة تاريخ مجيد إذا أحييناه ووعيناه لوضعنا اسس مستقبل أمجد وابهي نؤسسه على ما فات ونصل به حاضرنا بماضينا العريق.. لو حكينا يا مصر عن عظمتك وحبك وحضارتك «نبتدئ منين الحكاية؟!» فتاريخك مسجل بحروف من نور منذ القدم..كل عصوره حكايات يرويها الزمن عبرسنواته المختلفة بكل فخر وإعتزاز تنقل لنا صور مشرفة لملاحم وبطولات وطنية خالدة بخلود الدهر يطول عنها الحديث والسرد.. مصر رأتها عيني منذ نعومة أظافري فتورط في عشقها قلبي وروحي وعقلي فاصبحت حبيبة الروح والقلب والعقل.. مصر عندما يذكر اسمك وتأتي سيرتك امامي تملأ عيني صورتك بالفخر والا عتزاز كوني مصري فأنت القريبة المحببة للنفس والقلب.. أنت يا مصر وطني الحبيب وأمي وبنتي المدللة والرفيقة زوجتي رفيقة دربي وشقيقاتي البنات الذي أعيش معهم حالة عشق أبدي ممتد من الماضي لليوم وما بعد اليوم.. تاريخك يابلدي عريق ومفخرة للجميع فأنت درة الشرق وسند العرب والقلب النابض بالحياة فإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة.. تحملتي يا مصر الكثير من التحديات والصعوبات لبناء حضارة عظيمة يتباهئ بها العالم والعرب والمصريين ومازالت عجلة التنمية في ربوعك تدور سعيأ للأفضل دائماً لنا وللاجيال القادمة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية لتغيير وجه الحياة في مصر وربان السفينة للوصول بها لبر الأمان.

أفتحوا كتب التاريخ والجغرافيا وأقرؤها جيدا لتعرفوا قيمة وعظمة مصر ومكانتها بين الأمم والشعوب.. ويا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات فمصر أم الحضارة والتاريخ بل أم الدنيا كلها.. سلوا عنا أهل العلم وأهل الأدب وأهل الحضارة فأن عندهم جميعاً خبر عن بطولاتنا وتضحياتنا فقد حملنا المنار الهادئ والأرض تتيه في بيداء الجهل وقلنا لأهلها: هذا هو الطريق فجري العالم من خلفنا يقتفئ أثارنا.. تاريخ مصرنا الحبيبة ملئ برجالها الشرفاء وقادتها العظماء...شعبها شعب عظيم قاد معارك وبطولات حربية ومعارك تنمية لتبقي مصر عالية بين الأمم والشعوب.. مصر لها ماضي عريق وحاضرها ينبض بالأمل والحياة وغدها مشرق ومشرف باذن الله تعالى.. الكلام عن مصر لاينتهي ولا يتوقف ولا يمكن أن يتحرف فالكلام عنها معروف ويخرج  تلقائيا من القلب دون أي توجيه لأن مصر هي القلب النابض داخل جسد كل مصري ولا يوجد مصري أو عربي أصيل لا يحب مصر... أليك يا مصر مني السلام فحبك ليس له حدود وللحب ورود ولن ترتوي ورود بستانئ من حبك يا مصر أبداً مهما حييت يا نبع الحنان يا مهد وموطن كل الأديان... يا مصر أنت كوكبة العصر وكتيبة النصر وأيوان القصر وأرض الأصالة والعراقة... أسمك يا مصر في السماء عالي في قلب كل عزيز وغالي.. مهما كتبت في حقك ياوطن فأن لساني يعجز عن الوصف فهذة كلمات بسيطة لا تعبر عما بداخلي نحوك يا مصر.. الانسان بلا وطن هو شخص بلا هوية بلا ماضي أو حاضر أو مستقبل هو شخص غير موجود اصلا.


اللهم أحفظ مصر بلدأ أمنأ مطمئنا واحفظ أهلها من كل شر وسوء. سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين اجمعين... معا جميعاً يد واحدة نبني ونعمر من أجل مصر فمصر لا تطلب أنما تأمر ونحن تحت الأمر...   

والله من وراء القصد

وعلي الله قصد السبيل

والله الموفق و المستعان

google-playkhamsatmostaqltradent