دور الإخصائي الإجتماعي في العملية التعليمية/شيفاتايمز
بقلم د/ سحر عنتر
يعتبر دور الإخصائي الاجتماعي
بالمدرسة هو أحد عناصر العملية التعليمية ومن أهم عز المهام التي يقوم بها هي المساعدة في حل المشكلات التي تواجه الطالب داخل الدراسة وخارجها وتقديم المشورة من خلال وضع برامج مخصصة بطريقة علمية لحل المشكلات كذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب واسرهم حيث هو الشخص الأقرب في التواصل مع الأهل لتحسين بيئة التعليم وتوفير الدعم اللازم للطلاب ويقدم ايضا الخدامات الجماعية لرعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين والمبدعين ورعايا وتوجيه القيادات الطلابية ويتم التخطيط لبرامج الجماعات المدرسية المتعددة في حدود قدرات وإمكانيات الطلاب واحتياجاتهم وكذلك يقوم بإجراء البحوث الاجتماعية ويستخدم من خلالها العديد من الأدوات مثل الاستبيان، المقابلة، الملاحظة من خلال امتلاكه للعديد من المهارات مثل التواصل لإقامة علاقات تواصل قوية مع الأفراد والأسر والمجتمعات وكذلك الإستماع لفهم وجهة نظر الأفراد والأسر والمجتمعات وفي مهارة حل المشكلات يتم تحديد الحلول الفعالة للمشكلات ، وكذلك يستخدم الإخصائي الاجتماعي العديد من أدوات العمل المهني في المدرسة مثل إدارة الاجتماعات واعداد الندوات والرحلات المعسكرات وأساليب العلاج الجماعي التوجيه الجمعي من خلال مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الشخصيات المختلفة
واخيرا الإخصائي الاجتماعي في المدرسة هو محور وأساس العملية التعليمة
