recent
أخبار ساخنة

"سندك في الدنيا هو الله"









 "سندك في الدنيا هو الله"

حسين السمنودي مدير مكتب الاسماعيليه 

في عالمنا المعقد والمليء بالتحديات، يبحث الإنسان دائمًا عن دعم قوي ومستمر ليتمكن من التغلب على الصعاب والتحديات التي قد تواجهه في مسيرته الحياتية. يمكن أن يأتي هذا الدعم من مختلف المصادر، مثل الأصدقاء والعائلة والزملاء، ولكن هناك سندٌ أساسي ومحوري لا يتغير ولا يتبدل، وهو الإيمان بالله.


الله، الذي هو الخالق والمدبر للكون بأسره، هو السند الحقيقي للإنسان في هذه الدنيا. إن الإيمان بالله يمنح الإنسان الطمأنينة والثقة والقوة لمواجهة التحديات بشجاعة وعزم. فعندما يعتمد الإنسان على الله كسند له، يجد فيه الدعم الروحي والمعنوي الذي يحتاجه في كل لحظة من حياته.


الله يعد الإنسان بالمساعدة والإرشاد في الأوقات الصعبة، وبالدعم والبركة في الأوقات السعيدة. إن الإيمان بالله يعزز من قوة الإنسان الداخلية، ويمنحه الثقة في قدرته على تحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى لتحقيقها في حياته.


من خلال الصلاة والتأمل، يمكن للإنسان أن يعزز علاقته بالله ويجد فيه السند الذي يحتاجه. فالصلاة تعزز الإيمان وتربط الإنسان بالله، وتجعله يشعر بالقرب من خالقه وبقوته الدائمة التي لا تتزعزع.


بالإضافة إلى ذلك، يقدم الإيمان بالله للإنسان شعورًا بالسلام الداخلي والرضا، حيث يدرك أنه ليس وحيدًا في هذه الحياة، بل أن لديه دائمًا الله ليدعمه ويوجهه في كل خطوة يخطوها.


بالتالي، يمكن القول بأن الله هو السند الحقيقي والأساسي للإنسان في هذه الدنيا، الذي يمدنا بالقوة والإرشاد والثقة لنواجه الحياة بكل ما فيها من تحديات وصعوبات. لذا، دعونا نعيش حياتنا بثقة بأن لدينا الله دائمًا إلى جانبنا، مما يمكننا من أن نكون أكثر إيجابية وتفاؤلا وإصرارًا على تحقيق الخير والسعادة في حياتنا وحياة الآخرين أيضًا.

google-playkhamsatmostaqltradent