السلطة الفلسطينية رفضت شروط إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
/حسين السمنودي مدير مكتب الإسماعيليّة
قال مصدر فلسطيني مسؤول إن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة شاملة لإعادة فتح معبر رفح لحركة الأفراد والبضائع التي تم تحويل دخولها بشكل "مؤقت" إلى معبر كرم أبو سالم.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر إسمه أن "نتنياهو رفض علنا تسلم السلطة الفلسطينية المعبر وفقًا لاتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر وضمن إدارة المعبر التي تم تكليفها في العام 2017 لإدارة المعبر بعد تسلمه من حركة حماس".
وذكر المصدر أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطة الفلسطينية عبر قنوات رسمية بأن ترسل موظفيها إلى المعبر الآن، لكن دون أن يكون لهم صفة رسمية بأنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
وبحسب المصدر وضعت إسرائيل ثلاثة شروط على السلطة وهي "عدم دفع رواتب هؤلاء الموظفين على أن تقوم إسرائيل بإقناع دولة ثالثة بدفعها للموظفين، وعدم رفع علم فلسطين على المعبر بشكل مطلق، وعدم التوافق مع حماس أو الاتصال معها للاتفاق على تفاصيل إدارة المعبر.
وردا على هذه الشروط قال المصدر "ليس فقط رفضنا رفضًا قاطعًا بل أبلغنا الولايات المتحدة بأن هذا السلوك الإسرائيلي ستكون عواقبه وخيمة".
وأضاف "التوافق مع حماس مهم لأننا لن نذهب لحرب أهلية لأمر يهم كل الأطراف ويساهم في التخفيف عن المواطنين، كما أكدنا أننا لن نتسلم المعبر إلا حال انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من رفح".
وأبدى المصدر ارتياحه من الموقف المصري الداعم لموقف السلطة الفلسطينية مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية رسميًا عقب اتصال الرئيس الأميركي والرئيس المصري نهاية الأسبوع المنصرم بأن الرئيس السيسي أبلغ (جو بايدن) بضرورة تواجد السلطة الفلسطينية في المعبر إضافة إلى البعثة الأوروبية لإعادة فتح معبر رفح وفق نصوص اتفاق المعابر 2005 .
ووفق المصدر فإن مصر رفضت تماما مثل السلطة رفضًا قاطعًا المقترح الإسرائيلي الذي عرضته إسرائيل على الولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية.
وقال المصدر إن أميركا أبلغت السلطة بالاستعداد لتسلم المعبر وأن مبعوثيها سيقومون بتذليل العقبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية بوجه السلطة وتسلم المعبر، مضيفا "علمنا أن هناك لقاء متوقعا الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث الملف، لكن حتى الآن لم يتم دعوة السلطة الفلسطينية لحضور اللقاء".هذا وتزداد حدة الضربات. اتساع رقعة الحرب فى كل نطاق قطاع غزة بلا إستثناء ويزداد معها عدد المجازر المتتالية كل يوم وليلة مع إرتقاء الكثير من أهل رفح التي يتم تدميرها بشكل كلي مع تهجيرهم إلى مناطق ٱمنة بداخل القطاع ليتم قصفهم وإراقة دمائهم علما بأن كل المناطق التى قال عنها الإحتلال الصهيوني بأنها ٱمنة لم تعد كذلك وان كل رقعة على أرض فلسطين أصبحت تحت مرمى الضربات القاسية المدمرة .ولم تعد إسرائيل تستمع لأحد وكأنها السيد ومن على الأرض هم العبيد بما فيهم الدول التي تقف معها وتشد من أزرها لتسفك مزيدا من الدماء وتحدث الدمار الشامل فى كل مكان .