كل مر سيمر/شيفا تايمز
بقلم: وسام احمد/مكتب اسوان
كل مر سيمر واقع أصبح الكثير والكثير منا يعيشه ويردده كثيرا فلاخلاف ولامجادلة فيه لانه أصبح على أرض الواقع بيننا ولكن رضينا او لم نرضى حتما سيمر فالوقت والزمن لم يوقف اي مر في حياتنا لكن اليقين والثقة بالله هي التي تجعل كل مر يمر فقد يطول الحزن وتطول الابتلاءات وتطول استجابة الدعوات ونحن ننتظر وننتظر حتى ننسى دعواتنا التي دعينا بها في يوم من الايام ونظن انه لن يستجاب لنا ولكن سبحانه الحي القيوم لم ينسى دعواتنا ونحن نمضي في أيامنا ومشاغلنا وتلهينا حياتنا مابين حلو ومر الحياة فتفاجأباستجابة دعوات دعونا بها واودعناها في خزانة الذي لايغفل لاينام وسمع دعواتنا ورجائنا وتقبلها منا بل واستجاب لنا من فوق سبع سماوات فالحياة مليئة بالعقبات التي تعرقل حياتنا وصفوها فهذا الوجع الذي يؤلمنا وصوت ضجيج قلوبنا الذي نسمعه في صدورنا يزلزل دواخلنا والظلام الحالك المعتم الذي نظن انه لايزول ابدا لكن تتجلى عظمة الخالق في شفاء جميع اوجاعنا والامنا وتتلاشي مع الوقت فمادمنا نتنفس فهناك دائما امل وماقفل باب الاوفتح غيره الكثير والكثير دائما يجبر الله كسر كل مكسور ولم يغلق أبوابه في وجه احد فقط باليقين وحسن ظن بالله وكثرة الدعوات فحتما كل مر سيمر