حياة شيخ صعيدى (إبراهيم رفعت)/شيفاتايمز

 

دماء على جدران القلوب حضارة غريبة ملطخة بالدماء.... 

 

حسين السمنودي مدير مكتب الإسماعيليّة 

وصراخات المعذبين..

وٱهات اليتامى والثكالى ممزوجة بالأنين..

ميراث سينين..       

والضحايا فى كل مكان مشتتون........ 

يتيهون في الأرض ..

يتسولون عطف العباد...

وينزفون دما وألما ..

ويزيد الألم والحرمان .. ومن وطأته ينخر العذاب فى الجسد المثخن بالجراح...

في طول البلاد وعرضها..

وجعا يملئ القلوب..

يشتت العقول..

وتضيع الحقوق والٱمانات..

تهدر الثروات 

وتنهب الخيرات..وتذبح الذهور على أغصانها ..تعطر تراب أرضها..تفوح روائح المسك فى سمائها ..يمتزج التراب بالدماء فيشكل لوحة من المأساة..أيا أيها الغرب الزائف.. 

تبنون حضارات مفرغة من كل معنى للحياة..

ومستعمر لوثت يديه

بأجساد المعذبين ..والمرضى .والجوعي ..والمهجرين

علي الأراضى العربية..

كل ما نهبتموه وسلبتموه

وضعتموه في غير موضعه..

في معارض العالم المكشوفة والمفضوحة .. تقام ليل نهار

تنسب للمعتدي الذي يسلب الحياة من ضحاياه..

ومازالت الدماء

 تلوث جدران المعارض..والقلوب ..واعداء الإنسانية مازالوا يتيحون فى بحور الدم اللا متناهية..والضحايا مازالوا يتساقطون..كم العدد اليوم ..كثيرا ومن كثرتهم لانحصي عددا..

تبا لكم ..يامن تتشدقون بالإنسان والإنسانية..يامن تتاجرون بكل قضية..يامن تتربحون من قتل الضحية ..يامن تصمون ٱذانكم عن ٱلام الضحايا ..بئسا لكم..

معارضكم تزداد علي أنقاض 

ضحاياكم..

وبكاء المعذبين..والمشردين ..

وسلسال الدم لا ينقطع..

يارب هون علينا وطأة ضرباتهم..

ومكرهم.. وخداعهم ..وسوء تدبيرهم..