رحاب حبشي
إنها أول مطالبي ، إنها إول رجائي ، إنها أول أولوياتى، إنها من تسهر أيام المرض ، آنها من تقلق و تتعب أيام الامتحانات و النتائج، إنها من تفكر مكانى في مشاكلي ، إنها من تشعر دون التحدث ، إنها من تحل دون تسئل، إنها من تضحى دون تشكو ، إنها من تربي و تعلم و تنجز لتخرج أجيال للمجتمع ، فأخرجتنى إنسان صالح فخر للمجتمع، إنها دعوة مجابة ، إنها من تدعو و تتضرع لله فتفتح لي أبواب الدنيا ، إنها من تخاف و تحب دون مقابل ، إنها نسمه رياح هادئه في ليالي الصيف ، إنها لسعه دافئة وسط قلوب مثلجه من البشر تحاوطنا ، إنها الملجأ بعد الله ، إنها كل شئ و أي شئ ... فآنها أمى
إنها من أوصانى بها الله، ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا.)
إنها من صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام ع فضلها
(سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ)
إنها جنتى في الدنيا
( عن طلحة بن معاوية السلمي قال أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إني أريدُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ تعالى، فقال: (أُمُّكَ حَيَّةٌ؟) فقلتُ: نعمْ، فقال:(الزم رجلها فثمَّ الجنَّة).
