الخارجية الفلسطينية تعلق على واقعة البصق على رجل دين مسيحي/شيفاتايمز
بقلم/أمنية محمد -مكتب دراو
علقت وزارة الخارجية الفلسطينية على واقعة البصق على رجل دين مسيحي، التي نفذها مستوطنون يهود عند مدخل باب النبي داود في القدس.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه متطرفون يهود على راهب مسيحي عند مدخل باب النبي داود في القدس المحتلة".
واضاف "أقدم أحدهم بالبصق على الراهب في حين اعتدى آخر عليه وقام بشتم السيد المسيح بألفاظ نابية، في عودة جديدة لظاهرة البصق على غير اليهود والاعتداءات على الرهبان والسياح التي يتعرضون لها بشكل متواصل منذ سنوات".
وكانت الخارجية الفلسطينية تشير إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، اليمينيين المتطرفين.
وتابع بيان وزارة الخارجية الفلسطينية: "كما أنها تعبر عن طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني عامة وأرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في القدس".
وكان الراهب الألماني نيقوديموس شنابل تعرض للواقعة المهينة الموثقة بالفيديو، في المدينة القديمة بالقدس، السبت.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإن مستوطنا إسرائيليا باغت الراهب وبصق عليه بينما سب آخر المسيح، كما حاولا ملاحقة رجل الدين خلال سيره ومنعه من تصوير الاعتداء عليه.
بقلم/أمنية محمد -مكتب دراو