تعالوا نعرف اصل الحكاية " ما هي كوسة " / شيفاتايمز
✍️ منى حسن _ مدير مكتب ادفو
نستخدم مصطلح "ماهي كوسة بقي" عندما نري موقف يأخذ فيه احد ما لا يستحق بالوساطة .... ويعد من أكثر الأمثال الشعبية انتشارًا في عصرنا هذا ولكن ما هي قصة هذا المثل ولماذا نستخدم كلمة كوسة تحديدا.....
ترجع قصة هذا المثل إلى عصر المماليك حيث لم يكن هناك وجود لثلاجات حفظ الأطعمة والخضروات.
كانت تغلق جميع أبواب المدينة ليلًا ويمنع الجميع من دخول المدينة فكان التجار ينتظرون حتى الصباح ليسمح لهم بالدخول والتجارة ببضاعتهم حتى الصباح .
ولكن أعطي القانون الحق لتجار الكوسة فقط الحق في الدخول بشكل استثنائي، حيث تعد الكوسة من الخضراوات سريعة التلف،
وكان تجار الكوسة عندما يصلون الي بوابات المدينة ينادون علي الحرس لتفتح لهم الابواب " كوسة" فتفتح لهم الابواب للدخول ولا ينتظرون حتى الصباح مثل باقي التجار .
فثار باقي التجار غضبًا علي هذا القانون الذي لا يساوي بينهم وظلوا يهتفون "أه ماهي كوسة بقي"، ومن هنا توارث المصريون المثل علي مر العصور حيث يتم استخدامه كناية عن اي شيء يمر بالمحاباة دون تحقيق المساواة بين الجميع.