بقلم/نيرة زهران
لم يكتفي جيش الإحتلال بالقتل والتدمير في قطاع غزة بل أفادوا بأنهم مستعدين لمواصلة القتال خلال فصل الشتاء، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة الدفاع قد بدأت عملية واسعة النطاق لتزويد الجيش بمعدات شتوية خاصة وذلك على مرأى ومسمع الجميع ولا يتم اتخاذ أي خطوة في سبيل إنقاذ أهالي غزة من هذه الإبادة!
وذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين أن الجيش وزع بالفعل 129 ألف سترة شتوية و369 ألف كيس تدفئة صغير وذلك استعداداً لقتل الأطفال!
ومع ذلك، بخلاف حرب 1948-1949، التي كانت من الناحية التكتيكية حقبة مختلفة، والتي كان الجيش الإسرائيلي يحاول فيها الاحتفاظ بالأرض أو السيطرة عليها، وليس غزو منطقة محدودة كما هو الحال الآن مع قطاع غزة، فإن الجيش الإسرائيلي لم يخض عمليات قتالية في فصل الشتاء.
وسنطرح السؤال الذي ليس له جواب.. أين منظمة حقوق الإنسان؟ أين حقوق أهل غزة وحقوق أطفالها ونسائها الأبرياء من هذه المعايير الازدواجية والعنصرية؟