بقلم: سيد ابوبكر محمود
منذ إعلان الهيئة الوطنية للإنتخابات عن الجدول الزمني لخطوات الترشيح حتي موعد الانتخابات الرئاسية هناك نوع من الافراط المستفذ للطبقة المثقفة والساسة من الأحزاب السياسية وبعض المؤسسات والجهات الغير حكومية بالتعبير عن تأييد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسى بالرقص والطبل والانقضاض علي جهود المواطنيين المؤييدين لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى طوعاً وليس كرها بدل الاصراف والبذغ علي الرقص والتهليل دورك كاحزب سياسي توعية المواطنين وتنويرهم وبث روح الديمقراطية في اختيارتهم ونال اعجابي كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر بعد عرض الانجازات علي أرض الواقع معلقا ده الي قدرنا نعمله وحنكمل لكن إذا كنتم مش مقتنعين بالي اتعمل عندكم فرصة للتغير كلام في الصميم من مسؤل يشعر بالمسؤلية تجاه وطنه ومواطنيه بغىرس الديمقراطية في الشعب وإتاحة الفرصة لهم للتغير ان ارادو ذلك ومن هنا الوم علي الأحزاب السياسية بعدم توعية المواطنين كيف يختار ولماذا ليتوجه لبطاقة تأييد الرئيس عن قناعة وبمحض ارادتهم وتفويت الفرصة علي المنصات الخارجية والداخلية علي انتقاض سياسة القطيع
وأنا شخصياً قمت بتأييد السيسي بمفردي بدون زفة لقناعتي بأن مصر مازالت محتاجه