استنفار واستياء قدامي العاملين وأرامل العاملين
ساكني المستعمرات من وضع وزارة الكهرباء وانتظار المجهول
كتبت:أسماء مالك
أثار قرار شركة المحطات المائية برفع دعاوى طرد على قدامى العاملين بمحطتي أسوان 1 و2، استياء واستنفاراً بين العاملين ساكني المستعمرات التابعة للمحطات.
وقرر العاملون وخاصة أصحاب المعاشات والأرامل في بيان لهم، عدم دفع الإيجارات التي تريد الوزارة ان تقررها عليهم، والتي اعتبروها مبالغ فيها وغير مناسبة لظروفهم الاجتماعية والمادية، خاصة أصحاب المعاشات.
وأوضح البيان أن أقل عامل بالمعاشات سيدفع 600 جنيه إيجار، وهو ما يمثل ربع أو أكثر من قيمة المعاش.
وطالب العاملون المسؤولين في وزارة الكهرباء بمراجعة قرارهم، واتخاذ إجراءات عادلة تراعي ظروفهم.
وأضاف البيان عند تحديد القيمة الإيجارية لابد من مراعاة موقع المستعمرات حيث تقع في مناطق نائية و بعيدة عن الخدمات، مما يصعب عليهم الانتقال إلى مكان آخر. واننا من عمرنا هذا المكان منذ أكثر من ربع قرن .
التعليق
قرار شركة المحطات المائية برفع دعاوى طرد على قدامى العاملين بمحطتي أسوان 1 و2، هو قرار غير عادل وغير مدروس، ويثير استياء واستنفاراً بين العاملين ساكني المستعمرات.
ووزارة الكهرباء مطالبة بمراجعة قرارها، واتخاذ إجراءات عادلة تراعي ظروف العاملين، خاصة أصحاب المعاشات.
ويمكن للوزارة أن تلجأ إلى إجراءات أخرى، مثل تخفيض قيمة الإيجارات، أو توفير سكن بديل لهم.
انتظار المجهول
بعد أن أثار قرار شركة المحطات المائية استياء واستنفاراً بين العاملين ساكني المستعمرات، ينتظر هؤلاء العاملون المجهول.
فهل ستعدل وزارة الكهرباء قرارها؟ أم ستمضي قدماً في طردهم من مساكنهم؟
العاملون في حالة ترقب وانتظار، وهم لا يدرون ما سيحدث لهم في الأيام القادمة.
إنهم يشعرون بالقلق والخوف على مستقبلهم، خاصة أصحاب المعاشات الذين لا يملكون القدرة على تحمل أعباء السكن في مناطق أخرى.
اقتراحات
في ظل هذه الظروف، تقدم بعض العاملين المقترحات التالية:
تخفيض قيمة الإيجارات إلى مبالغ مناسبة لظروفهم الاجتماعية والمادية.
توفير سكن بديل للعاملين في مناطق قريبة من الخدمات.
يأمل العاملون أن تستجيب وزارة الكهرباء لهذه المقترحات، وأن توفر لهم حلاً عادلاً يضمن لهم حياة كريمة.