كتبت:أسماء مالك
لمدة خمسة أيام متتالية، انخفضت أسعار القمح بنسبة 10٪. يأتي هذا الانخفاض في الأسعار في الوقت الذي تكافح فيه العديد من البلدان مع مخاطر الجوع.
يُعزى الانخفاض في الأسعار إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:
* زيادة الإنتاج في الدول المنتجة للقمح، مثل الولايات المتحدة وكندا.
* ضعف الطلب من البلدان المستوردة للقمح، مثل الصين والهند.
* تحسن توقعات الطقس في مناطق إنتاج القمح الرئيسية.
على الرغم من الانخفاض في الأسعار، لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين يواجهون الجوع. يقدر برنامج الأغذية العالمي أن 828 مليون شخص يعانون من الجوع في العالم.
يدعو برنامج الأغذية العالمي الدول إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة الجوع، بما في ذلك زيادة الإنتاج وتحسين الوصول إلى الغذاء.
الخبراء يحذرون من أن الانخفاض في أسعار القمح قد يكون مؤقتًا
حذر الخبراء من أن الانخفاض في أسعار القمح قد يكون مؤقتًا. قالوا إن الأسعار يمكن أن ترتفع مرة أخرى إذا حدثت ظروف غير متوقعة، مثل الجفاف أو الفيضانات.
كما حذر الخبراء من أن الانخفاض في الأسعار قد يضر بالمزارعين في الدول النامية. قالوا إن الأسعار المنخفضة قد تجعل من الصعب على المزارعين كسب لقمة العيش، وقد تدفعهم إلى ترك الزراعة.
**الانخفاض في أسعار القمح قد يكون له آثار إيجابية سلبية على الاقتصاد العالمي**
قد يكون للانخفاض في أسعار القمح آثار إيجابية وسلبية على الاقتصاد العالمي.
من ناحية، يمكن أن يؤدي الانخفاض في الأسعار إلى خفض تكاليف الإنتاج للشركات، مما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاج والنمو الاقتصادي.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الانخفاض في الأسعار إلى انخفاض الأرباح للمزارعين، مما قد يؤدي إلى انخفاض الاستثمار في الزراعة وزيادة البطالة في المناطق الريفية.
بشكل عام، من المرجح أن تكون الآثار الاقتصادية للانخفاض في أسعار القمح مختلطة.