كتبت:أسماء مالك
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة و هي طلاق الزوجة من زوجها والقيام بحيلة كتابة الكتاب بالسنة وليس مدنيا .
واستحلال الزوجة لمعاش والدها المتوفى
مما يتنافي مع العادات والتقاليد المصرية.
هذه الظاهرة تتنافى مع الدين الإسلامي الذي يحث على الزواج والمحافظة على الأسرة، كما أنها تتنافى مع القانون المصري الذي ينص على أن الزواج المدني هو الوسيلة الوحيدة للزواج.
علي الزوجة ان تعي ان لها حق شرعي على زوجها أكلها ومشربها وملبسها وسكنها، وهذا حق ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية. قال تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } أي: رفعة ورياسة, وزيادة حق عليها, كما قال تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" (البخاري). النفقة تجب على الزوج إذا كان قادرًا عليها، ولا يجوز للزوجة أن تتخلى عن حقها في النفقة.
إذا لم ينفق الزوج على زوجته، فيحق لها أن تطلب الطلاق منه. كما يحق لها أن ترفع دعوى قضائية عليه، ويحكم لها بالطلاق والنفقة.
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الزوجات إلى القيام بهذه الحيلة، منها:
الرغبة في الحصول على معاش الأب المتوفى بدعوي زيادة متطلبات الحياة.
عدم رغبة زوجها في تحمل المسؤولية المالية للزواج.
ومن عواقب هذه الحيلة:
أنها تزيد من انتشار نسب الطلاق و الفساد المشكلات الاجتماعية .
أنها تضر بسمعة المرأة.
على الرغم من أن هذه الحيلة قد تبدو بسيطة في البداية، إلا أنها لها العديد من العواقب الوخيمة على المرأة والمجتمع. يجب على المرأة أن تدرك أن هذه الحيلة ليست حلاً لمشكلتها، وأنها ستؤدي إلى المزيد من المشكلات في المستقبل.