recent
أخبار ساخنة

بين مريد ورضوى/ شيفا تايمز

الصفحة الرئيسية

 



كتبت: وعد القدومي

نسمع عن قيس ليلى وكثير عزة في بلادنا، واذا انتقلنا إلى اوروبا والطرف الاخر من الأرض الى روميو وجولييت وغيرهم أساطير الحب القديم.


إلا أننا نغفل عن قصة سلبت ألباب المتقدمين أبطالها عربيين، من أعرق البلاد و أقربها، كلاهما شاعرين أبدعا في تنميق الكلام ونظمه، واسبدلا بالحديث الأدب.


هما مريد البرغوثي ورضوى عاشور من فلسطين الحبيبة إلى مصر أم البدايات.


على مدرجات الجامعة يقف الشاعر يستعرض ما انساق من قلبه إلى لسانه أمام صحبه، فيرن وقعها في قلب الأديبة،تنصت لها بانبهار كأنها المرة الأولى التي تسمع العربية على لسان فصيح كمريد.


 ثم أصبحا صديقين تجمعهما اللغة والبلاد، إلى أن دارت رحى الأيام واغترب مريد؛ فلم يتبقى لهما سوى الذكريات.


"ذات مرة أخبرت رضوى مريد أنه سيصبح شاعرًا معروفًا ، فأجاب بسؤاله: “ماذا لو فشلت؟” ثم أخبرها أنها ستصبح شخصية أدبية مشهورة ، فردت عليها بالمثل: “ماذا لو فشلت؟”"

و ضحكا فابتسم لنا القدر وأصبحا حقا.

قال عنها:

فعندما أرسم صورة شعرية لَها فإن القصيدة تصبح إصغاء للذّات ، و ليست قولاً لِمخاطبتها ..

قالت رضوى عنه :

“من الغريب بالنسبة لي أن أنظر إلى شخص ما بنفس الطريقة لمدة 30 عامًا. يمر الوقت ، تمر السنوات ، وتتغير المشاهد ، وتبقى صورته كما كانت في قلبي عندما التقينا لأول مرة.”

وفي النهاية أنجبا داهية الشعر ومتنبي زماننا تميم البرغوثي.



google-playkhamsatmostaqltradent