حوار/ محمد حسن
جريدة شيفاتايمز تتنافس على اكتشاف المواهب الشابة الصاعدة ومن ضمن هذه المواهب العظيمة تلك الكاتبة الصاعدة "زينب أشرف إبراهيم الأمين" الشهيرة ب"الكاتبة الصغيرة"طالبة بكلية التربية، اكتشفت موهبتها بنفسها في المرحلة الإعدادية وعندها بدأت فى كتابة القصص القصيرة ، ولكنها بدأت بنشر كلماتها البراقة بعد إكتشافها لتلك الموهبة بفترات طويلة حتى تكون في أتم استعدادها لنشر تلك الكلمات، تلقت هذه الكاتبة العديد من وسائل التشجيع لدى أصدقائها وعائلتها وكل من تحب مما جعلها تتخطى وتتغلب على كلمات الإحباط التى تلقتها من بعض ضعاف النفوس ، هذا وقد شاركت زينب في كيانات للكتابةوأخذت تكتب بإستمرار وشاركت في كتاب كما شاركت في مسابقة إرتجال في كيان حلم كاتب وحصلت على لمركز الأول بجدارة وتم تكريمها من قبل كيان حلم كاتب ،وآخر أعمالها رواية منبع من اللطف -كتاب خواطر مجمعة (لحن الكلمات )، ولكن الكاتب قبل أن يصبح كاتبًا يجب أن يكون قارئًا قديمًا حتى يحصل على العديد من المعاني، واللغويات، والمعلومات؛ لكي يفسح لها عقلها بأفكارًا متتالية كالشلال السائل دائمًا بدون توقف، ولكن لكل كاتبًا تمر عليه فترة يجب أن يأخذ لعقله راحة حتى يستطع الإكمال في صُنع المزيد والمزيد من الأفكار ثم يعود مرةً أخرى، وتلك الكاتبة الصاعدة تمتلك من جعلها تصعد إلى مواقع التواصل الإجتماعي وشجعها على ممارسة الموهبة وهما الأستاذ حسن مدنى والأستاذة ندى عابدين، طموحها أن تصبح كاتبة كبيرة من كتاب مصر ، ورسالتها في ذلك المجال هو أن كلماتها تلمس قلوب قارئينها ويصف ما يشعرون به وقبل هذا يصف ما تشعر به هي وأيضًا تتمنى أن تعيش في مجتمع يملك من الأتزان النفسي ويغمر الحب قلوبنا، وأن كل إنسان يمتلك موهبة ولايوجد إنسان ليس لديه موهبة أو مهارة ولكن عليه أن يكتشفها وينميها ، وترى أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة تعبر عن مشاعر قلوبنا، وأخيرًا يجب علينا أن نسعي بكل جد لدينا حتى نثمر ما حصدناه طوال ذلك السعي ونتمنى لها أن تحقق أحلامها بكل حب يغمر قلوبنا تجاهها.