كتبت: آلاء أحمد
أثارت أسعار عضويات الأندية في مصر التي باتت بالملايين موجة غضب وسخرية بين الجماهير، خاصة أن تلك الأندية تعد المتنفس لممارسة الرياضة و تفجير طاقات الشباب.
تلجأ بعض مجالس الأندية لرفع أسعار الاشتراكات وتجديد العضوية كوسيلة لسد عجزها المادي بدلاً من البحث عن طرق استثمارية جديدة غير تقليدية تصبح موارد مادية للأندية، ولكنه يجب أن يكون ميزانية النادي مشاركه بين عضو النادي و مجلس الإدارة بشكل لا يؤذي عضو النادي الذي يبحث عن مكان ترفيهي أو ليمارس فيه النشاطات الرياضية.
حيث تجد الطبقات المتوسطة صعوبة كبيرة في الاشتراك في هذه الأندية بسبب الزيادة المستمرة في أسعار عضويات الأندية حيث أنها لا تراعي هذه الطبقات التي تريد الاشتراك في مثل هذه الأندية، لكي يمارس أطفالها الألعاب الرياضية بكل سهولة و اريحيه.
هناك الكثير من الشباب الذين يملكون الموهبة في ممارسة رياضة ما، و لكن لا يملكون الإمكانيات المادية الكافية للاشتراك لكي يتطوروا هذه الموهبة.
الحل؟
عند رفع قيمة الاشتراكات يجب أن تضع الأندية في عين الاعتبار الطبقات المتوسطة و ليس فقط الطبقات الغنية.
و ان تكون قيمة الاشتراك في الالعاب الرياضية بسعر يناسب جميع الطبقات التي ترغب في الاشتراك و ممارسة هذه الألعاب، وتكون منفصلة عن عضوية النادي بحيث تسمح لأي شخص الاشتراك في هذه الألعاب الرياضية.
