أية يوسف تكتب متلازمة "القلب المكسور" بين التوتر والحزن
بدأ يومك بتوتر عصبى شديد وتعيش حالة من الحزن والفوضى الداخلية وتستمر لأسابيع وشهور على هذه الحالة حتى تسقط مغشى عليك فى حالة إنهيار قلبي مرضي مزمن .
تبدأ بزيارة الطبيب المعالج الذى يصف لك الأدوية الطبية بعد تشخيص أعراض شبه جلطة قلبية ويخبرك انك على مشارف دخول غرفة العمليات لقسطرة قلبك الصغير ثم يطلب منك أن تأكل بإعتدال وتمارس الرياضة وتمتنع عن التدخين والسلبيات .
ولكن ماذا لو كنت رياضى ولا تدخن ولكن تشعر بنفس الأعراض ، أو أنك راجعت طبيب قلبك وجميع تحاليلك وفحوصاتك سليمة ؟
ماذا تفعل ؟
راجع حساباتك وحياتك النفسية وحزنك المتكرر منذ شهور لعله هو السبب الرئيسى وراء الحالة المرضية التى تمر بها وربما تأخذ الوصفة الطبية العلاجية ولن تشفى لإن قلبك وصل إلى متلازمة " القلب المكسور " .
يقوم الأطباء بتشخيص الحالة طبياً على أنها " إعتلال فى عضلة القلب أو ضغفها "
تتمثل متلازمة القلب المكسور في حدوث اضطراب مؤقت في وظيفة الضخ في منطقة واحدة في القلب تكون أعراض متلازمة القلب المكسور كالشعور بألم بالصدر والنفس القصير وإذا إستمرت هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب ، لإنى لست طبيبة من الأساس لا يمكننى توجيهك طبيا ولكنى يا عزيزى القارىء أعلم تماما ما تمر به من أزمة نفسية وتوتر وحزن عميق قد أدى بك إلى هذا الشعور ، ولإننا متشابهين أخبرك وبكل ثقة أن القلب المكسور الحزين يحتاج لعلاج نفسى قبل العضوى .
الحل البسيط إذا أجريت فحوصاتك وأدركت أنك لا تعانى من مرض عضوى رغم الألم عليك ان تعرف ان مفتاحك علاجك
يكمن فى معرفة المشكلة النفسية الأساسية ومحاولة مواجهتها حتى وإن لزم الأمر مراجعة طبيب نفسى .
واخيرا ...
أية يوسف تكتب متلازمة "القلب المكسور" بين التوتر والحزن