recent
أخبار ساخنة

بدابة جديدة / سى السيد و امينة بقلم فاطمه مصطفي أ/ الصحة النفسية والعلاقات الاسريه شيفاتايمز

شيفاتايمز SHEFATAIMS
الصفحة الرئيسية



















 بدابة جديدة / سى السيد  و امينة 
بقلم فاطمه مصطفى  أ/الصحه  النفسية  والعلاقات  الاسريه












نعيش الان ابهى عصور التقدم  و التكنولوجيا  و نلاحظ  ذلك  فى  كل  الاماكن  المحيطة  بينا  و كل  استخدامتنا تنحصر فى  شاشة  سهلة  التحكم   فيها  سواء  فى  حياتنا  العملية  او الشخصية  ، نستطيع  ان  نمر على العالم  باكمله ... تقدم  رهيب  لكل  شئ   حولنا  و لكن هذا  التقدم  كان ثمنه  انهيار اخلاقى  فى  محيط  الاسرة ...نعم  اعنى  ما  اقوله  انهيار على  كافة  المستويات  و الفئات  لا  توجد  تفرقة  بين غنى  و فقير  و متوسط  الحال  الكل  دفع  الثمن  و للاسف بمحض  ارادته  بعد  ما تنازلنا  عن اخلاقنا  و اهدافنا  و عاداتنا  و تقاليدنا   و نسينا  او تنسينا  ان الرجل  له  مهام  و اختصاصات  و المراة  ايضا  .... لعنة  التكنولوجيا  جعلت  مننا  افراد  شبه الانسان  الالى... مشاعرنا  اصبحت  عبارة عن عبارات  مرئية  كل ما نريده  مكتوب  و  يصل  الينا  فى  ثوانى  معدودة   و لكن  بدون اى  احساس  ( صدق او حتى كذب )  تحولنا  الى  شاشات  لمس  تفتقد  اى  روح  او تعبير .

كل فرد من افراد الاسرة انشغل  و نسى  دوره الاساسى و لهث  وراء عكس الفطرة التى خلقه الله عليها و هى (  العبادة  ) ، تقدمنا فى العلم  و لكن  لم نتقدم  فى الاخلاق... هل نجح سى السيد  وامينة  فى دورهم  حقا ؟؟ هل ما كنا  نطالب به من مساواه بين الرجل و المراة  كان فى صالح الطرفين ؟؟ هل ما كنا نراه انه على خطا و يوجد عليه العديد من علامات التعجب  و السلبيات  فى  زمن سى السيد اصبحنا الان  نراه  قمه الاخلاق و نتمنى ان ترجع  الة  الزمن الى الوراء  لكى نعيش فى  زمن  العادات و التقاليد  و القيم ... هل امينة  كانت  فعلا مظلومة  و حقها مهدور ام كانت سيدة  فاضلة  تعيش  حياة مليئة  بالاستقرار و السلام النفسى  تراعى اولادها  و تخلق  فيهم  الحث على الاخلاق  و احترام العادات و التقاليد و تتفانى  فى تربيتهم  و تنفذ طلبات  زوجها على اكمل وجه ...حتى سى السيد الانسان سئ  الاخلاق المستبد  و الظالم  و ايضا متعدد الزوجات  كان يؤدى دوره نحو اسرته  بكل  اخلاص و التزام .

فى عصر سى السيد  و امينة  لم تكن هناك تكنولوجيا  و لا شاشات و لا تقدم  لكن كان يوجد اخلاق و مبادئ و احترام كان يوجد ثقافة ( العيب ) اين نحن من كل هذا ....لماذا سرقتنا الحياة  و التكنولوجيا من انفسنا و مبادئنا ؟؟ لماذا خلقنا جيل لا يعرف حتى مشاعر الانسانية  نفسها  و اصبحت  لغة  العصر هى  لغة  الشوارع ؟؟ لماذا خلقنا جيل منحرف تحت اسم التقدم و الرقى ...جيل لا يعى ما يقول او يفعله غير مظاهر كدابة و خداعة سوف تهلكه هو اولا قبل اى فرد اخر ، اين انتى سيدتى الجميلة ( امينة المودرن ) اين انت سيدى الفاضل ( سى السيد النسخة الجديدة ) هل انتم المسئولين  عن هذا الخراب ام المجتمع الخارجى ...لا استطيع ان انفى عنكم الاتهام لانكم جزء من المجتمع الخارجى هذا ، اذا كان سى السيد و امينة هما عصر الجهل و التخلف فاهلا و سهلا بهؤلاء  و من الافضل ان ترجع عقارب الساعة الى الوراء لكى نعيش فى مجتمع  يسوده الاخلاق و ليس التقدم الفاسد .

فنترك قليلا التكنولوجيا الخداعة و الكاذبة و نربى اولادنا و انفسنا قبلهم على ما فقدناه من اخلاق و مبادئ و عادات و تقاليد شرقية مجرد الرجوع اليها سوف يعيد ترتيب المشهد مرة اخرى ...كلنا نعانى من هذا الفساد الاخلاقى و لكننا لم نفكر او نتخذ اى خطوة  لتصحيح هذا المسار الخاطئ . و ياتى هنا سؤالا اكثر اهمية هل العيب فى التكنولوجيا نفسها و لا فى انفسنا نحن من اساءنا استخدامها و نسينا دورنا الاهم  داخل الاسرة او دورنا اتجاه انفسنا اولا قبل اى شئ اخر ، بالتاكيد و حقيقة لا تقبل الجدال ان العيب و الخطا نحن مسئولين عنه مسئولية كاملة لان بكل بساطة التكتولوجيا من قام باختراعها و تطورها هو الانسان و هو من يقوم باستخدامها و توظيفها التوظيف الصحيح او الخاطئ .

فلنرجع الى شرقيتنا و عاداتنا و تقاليدنا و اخلاقنا الطيبة مرة اخرى الخطا موجود بداخلنا نحن علينا ان نعترف بذلك حتى تكون هناك بدابة جديدة و مختلفة على ارض الواقع بداية تجعل كل فرد من افراد الاسرة حريص على انسانيته  و اخلاقه و مبادئه لان هذا الجيل سوف يعطى الاشارة للجيل القادم و تدور العجلة للاسوء .

عزيزى الرجل عزيزتى المراة علينا  ان نرجع الى الوراء مرة اخرى اذا كان هذا التقدم ينتج عنه انهيارالاسرة المصرية  و لنا فى عصر سى السيد و امينة  قدوة حسنة .


بداية جديدة ...















بدابة جديدة / سى السيد  و امينة 
بقلم فاطمه مصطفى  أ/الصحه  النفسية  والعلاقات  الاسريه

google-playkhamsatmostaqltradent